×
محافظة مكة المكرمة

#المياه_الوطنية تطلق منظومة جديدة بالطائف لخدمة 7 أحياء

صورة الخبر

فهاد الفحيمان | شدد المتحدثون في الندوة التي أقامتها جمعية الكويت للإخاء الوطني بعنوان «الوسطية في ثقافة المجتمع الكويتي»، أمس الأول، في دار معرفي، على أن المجتمع الكويتي جبل على التعايش السلمي بين أبنائه، على الرغم من اختلاف مذاهبهم وأصولهم وانتماءاتهم، لافتين إلى أن الشواهد التاريخيه تؤكد على تماسك الكويتيين بدوا وحضرا وشيعة وسنة. وذكر مدير مركز تعزيز الوسطية عبدالله الشريكة أن الكويتيين عاشوا وتعايشوا على الرغم من اختلاف عاداتهم وتقاليدهم، فلم يكن هناك تأجيج أو شحن للفتنة، بالرغم من الاختلافات الواضحة بين كل فئة عن الأخرى. مساحات الاتفاق وأضاف أن مساحات الاتفاق بين الكويتيين أكبر وأهم من الاختلاف، مما يحتم علينا العمل جميعاً على رفعة وتقدم الكويت وعدم الالتفات إلى الصغائر المثارة بين حين وآخر، لافتاً إلى وجود أخطاء وفساد مالي وإداري، سواء على المستوى الرسمي أو الشعبي، إلا أننا نريد أن ترتفع أصوات الأغلبية الصامتة التي اقتنعت واتفقت على نبذ الخلافات التي لا طائل منها. وأضاف: علينا تطوير أسباب التقارب والتعايش ونبذ أسباب الخلاف، لكي نزيد من تقارب ولحمة أبناء الشعب الكويتي بعيداً عن الجروح الاجتماعية التي قد تحدث بين أبناء هذا المجتمع المتماسك، وفق ما أكدته الأزمات والمحن التي مرت علينا خلال التاريخ. تعصب وغلو من جانبه، قال أستاذ علم الاجتماع في جامعة الكويت د. يعقوب الكندري إن جميع الكويتيين يرفضون التعصب والغلو، موضحاً أن الوسطية مفهوم مجتمعي يحدده جميع أفراد المجتمع، فلا يمكن لفئة قليلة تحديد سلوكيات وتصرفات أبناء هذا المجتمع، ولذلك فالوسطية مفهوم يجب أن يكون مظلة للجميع. وأضاف الكندري أن التاريخ والحاضر يشيران إلى أن المجتمع الكويتي مجتمع متسامح لا يفرق بين الأفراد وطوائفهم أو مذاهبهم أو قبائلهم، كما لا يفرق بين الرجال والنساء، إنه مجتمع متعاون ويساعد الجميع من دون تفرقة.