ابتكر فريق من الأطباء الأتراك، طريقة جديدة تؤخر إجراء عملية جراحية للركبة لسنوات عدة. وتعتمد هذه الطريقة على حقن المصاب بمصلين في الغضروف المفصلي للركبة، يستعيد بعدها عافيته، ما يؤخر إجراء عملية جراحية لمدة أربع سنوات في المتوسط. وغالبا ما يلجأ إلى إجراء هذه العمليات أشخاص تتراوح أعمارهم بين 40 و50 عاما، بسبب تكلس غضروف الركبة، وهو ما يعرف بـ"الفصال العظمي للركبة " أو "داء مفصل الركبة". وقال محمد عاكف ألطاي نائب رئيس الأطباء لجراحة العظام والكسور في كلية الطب بجامعة حران التركية، حول هذه الطريقة المبتكرة في علاج الركبة "إن 30% من مرضى العظام في تركيا يشكون من آلام في ركبهم"، موضحاً أن "السبب الرئيسي لمعظم الحالات هو تلف أو تكلس الغضروف في مفصل الركبة". وأضاف "أجرينا دراسة مفصلة لهذه الحالة وتجارب عدة إلى أن تمكنا من الوصول إلى نتائج مهمة وفق المعايير الطبية".. موضحا أنه "يتم حقن المصاب بحقنتين في مكان الألم ، حيث تحتوي الحقنة الأولى على مادة زيتية تحقن داخل مفصل الركبة، كبديل عن المادة الزيتية التي تفرزها الركبة لعلاج خشونتها، أما الحقنة الثانية فتحوي مسكنا موضعيا للألم". ولفت الطبيب التركي إلى أن "معظم من يخضعون لعمليات جراحية في الركبة يضطرون إلى إجراء عملية ثانية بعد ما بين 7 و15 عاما" ، وتتراوح فترة الشفاء بين ثلاثة وخمسة أسابيع. ;