كشف خافيير اسبينوزا ومارك مارغينيداس، الرهينتان الإسبانيان السابقان لدى تنظيم «داعش»، تفاصيل جديدة عن احتجاز حوالى عشرين رهينة بينهم الأميركي جيمس فولي الذي قتله التنظيم في آب (أغسطس) 2014، والذي قالا إنه أحجم عن الفرار تضامناً مع رهينة آخر هو البريطاني جون كانتلي. وأبلغ الصحافي مارغينيداس صحيفتي «ال موندو» و»ال بيريوديكو» أن فولي وكانتلي نفذا محاولة أولى للهرب من معتقل سُمّي «غوانتانامو الإسلامي» قرب مدينة حلب، «إذ دخلا زنزانتهما خطأ بعدما فكا قيودهما، ثم أظهر فولي بعداً إنسانياً كبيراً، فبعدما نجح في الفرار انتظر خروج كانتلي من غرفة كانا اعتقلا فيها. لكن الحارس كشف أمر البريطاني، وفضل فولي تسليم نفسه لأنه لم يرد أن يترك زميله وحيداً». وقد ظهر كانتلي في أشرطة فيديو دعائية عدة للتنظيم المتطرف. وتحدث الصحافيان الإسبانيان عن ظروف احتجاز فظيعة، تتجلى في انعدام النظافة الشخصية والبرد وحرمان المعتقلين من الطعام والمياه وتهديدهم وضربهم، والإشارة دائماً إلى معتقل غوانتانامو الأميركي في كوبا.