×
محافظة المدينة المنورة

شاهد.. "أصحاب المباسط" بالمدينة: الأمانة وضعتنا في أسوأ الأماكن

صورة الخبر

ساد اللون الأحمر مجريات تعاملات بورصة الكويت أمس، وخسرت في نهايته مؤشرات البورصة الرئيسية الثلاثة بنسب متقاربة، حيث انخفض المؤشر السعري بنسبة 0.49 في المئة تعادل 33.56 نقطة ليقفل على مستوى 6790.93 نقطة، بينما تراجع المؤشر الوزني بنسبة 0.46 في المئة هي 1.98 نقطة مقفلاً على مستوى 426.78 نقطة، في حين انخفض مؤشر «كويت 15» بنسبة 0.55 في المئة تساوي 5.34 نقاط ليقفل على مستوى 969.55 نقطة. وتراجعت حركة التداولات أيضاً، حيث انخفضت السيولة إلى ما دون 50 مليون دينار، وأقفلت على 44.8 مليون دينار، وتراجعت كمية الأسهم المتداولة لتقفل على 520 مليون سهم، نفذت من خلال 9811 صفقة. عمليات جني أرباح بعد أسبوع تسيّد به اللون الأخضر على إقفالات مؤشرات بورصة الكويت، حان موعد عمليات جني أرباح جديدة على المؤشر، التي بدأت مع انطلاق تعاملات هذا الأسبوع، حيث سجلت مجموعة من الأسهم الرابحة خلال الأسبوع الماضي تراجعات في بداية تعاملاتها خلال جلسة الأمس، وكذلك مالت بعض الأسهم القيادية إلى التراجع. وكان الضغط ناتجاً من سهم أجيليتي بالدرجة الأولى، الذي سجل انخفاضاً وعمليات بيع ملحوظة عليه، بعد أن استقر خلال الأسبوع الماضي إثر خبر مصادرة استثماراته في «كورك تيليكوم» في العراق من قبل السلطات العراقية. وعلى الرغم من التراجعات، فإن بعض الأسهم شهدت تحسناً في أدائها خصوصاً على مستوى قطاع البنوك، سهم البنك الدولي، أما في القطاع العقاري، فقد تألق سهم رمال وارتفع بالحد الأعلى كذلك، حيث سجل نمواً ملحوظاً، ومقابل تراجع في معظم الأسهم الأكثر نشاطاً والأكثر قيمة من الأسهم القيادية، لكن تراجعات الأسهم القيادية كانت إلى حد ما محدودة، لذلك سجلت المؤشرات الثلاثة تراجعات متقاربة بحوالي نصف نقطة لكل منها. وبالنسبة لمؤشرات دول مجلس التعاون الخليجية، فقد تفاوت أداؤها مع ميلها إلى الارتفاع، حيث حققت مؤشرات السعودية وأبوظبي وقطر ومسقط ارتفاعاً مقابل تراجع الكويت ودبي والمنامة، وكانت معظم هذه التغيرات محدودة جداً، وجاءت بعد تراجع أسعار النفط بنسبة 1.5 في المئة، وهو التراجع الأول بعد ثلاثة أسابيع من المكاسب الهامشية المحدودة. كذلك كان هناك تردد على مستوى المؤشرات الأميركية، التي بالكاد أقفلت حول قممها القياسية السابقة، حيث كان داو جونز يتداول في أعلى قمة هي السابعة على التوالي، لكن بمكاسب محدودة جداً، بالتالي يرجح أن تبدأ في مطلع تداولاتها هذا الأسبوع على عمليات جني أرباح قد تكون واسعة. أداء القطاعات كانت جلسة الأمس جلسة سلبية على مستوى أداء القطاعات حيث انخفضت مؤشرات ستة قطاعات هي تأمين بـ17.6 نقطة، وعقار بـ 17.1 نقطة، واتصالات بـ11.5 نقطة، وبنوك بـ 5.8 نقاط، وخدمات مالية بـ 3.39 نقاط، وأخيراً خدمات استهلاكية بـ2.6 نقطة، بينما ارتفعت مؤشرات أربعة قطاعات فقط هي النفط والغاز بـ7.5 نقاط، وصناعية بـ2.1 نقطة، وسلع استهلاكية بـ1.8 نقطة، وأخيراً تكنولوجيا بـ1.7 نقطة، بينما استقرت أربعة قطاعات أيضاً هي مواد أساسية ومنافع وأدوات مالية ورعاية صحية وبقيت دون تغير. تصدر سهم أجيليتي قائمة الأسهم الأكثر قيمة، حيث بلغت تداولاته 4.7 ملايين دينار، بتراجع بنسبة 4.6 في المئة تلاه سهم الاثمار بتداول 3.3 ملايين دينار وبانخفاض بنسبة 7.3 في المئة، ثم سهم البنك الدولي، الذي تداول بقيمة بلغت 2.8 مليون دينار وبارتفاع بنسبة 4.1 في المئة وجاء بعد ذلك سهم رمال بتداول 2.7 مليون دينار ومرتفعاً بنسبة 7.25 في المئة، وأخيراً سهم المدن بتداول 2.1 مليون دينار، بانخفاض بنسبة 1.6 في المئة. ومن حيث قائمة الأسهم الأكثر كمية، جاء سهم ابيار أولاً بتداولات بلغت 57.1 مليون سهم وبانخفاض بنسبة 6.6 في المئة، تلاه سهم الاثمار بتداول 51.8 مليون سهم وبتراجع بنسبة 7.3 في المئة ثم سهم رمال بتداول 37.2 مليون سهم وبارتفاع بنسبة 7.25 في المئة، رابعاً سهم المدن بتداول 36 مليون سهم، وبخسارة بنسبة 1.6 في المئة، وأخيراً سهم المستثمرون بتداول 25.5 مليون سهم، متراجعاً بنسبة 4.6 في المئة. وتصدر قائمة الأسهم الأكثر ارتفاعاً سهم جيران ق حيث ارتفع بنسبة 9.8 في المئة تلاه سهم المصالح ع بنسبة 8 في المئة، ثم سهم رمال بنسبة 7.25 في المئة، ورابعاً سهم متحدة بنسبة 7 في المئة، وأخيراً سهم ورقية بنسبة 6.1 في المئة. وكان سهم الاثمار أكثر الأسهم انخفاضاً، حيث انخفض بنسبة 12.9 في المئة، تلاه سهم نور بنسبة 8.7 في المئة، ثم سهم الاثمار بنسبة 7.3 في المئة، ورابعاً سهم أموال بنسبة 7 في المئة، وأخيراً سهم أولى تكافل بنسبة 6.7 في المئة.