×
محافظة الرياض

المدعي العام يطالب بقتل مطلق النار على سيارة دبلوماسية بالعوامية

صورة الخبر

قد تفكر أحيانًا في العودة للطبيعة من خلال قضاء بعض الوقت بين الجبال والمرتفعات، حيث الهدوء ونقاء الطبيعة، فالبعض يحلم بمنزل فوق تلك المرتفعات الشاهقة يقضي فيه عطلته، ولكن لا أحد يجرؤ على العيش بصفة مستمرة بين الجبال، فالأمر ليس سهلًا وليس مألوفًا، ولكن تلك السيدة الثمانينية قررت أن تعيش بمفردها في أحضان الطبيعة بين الجبال ووسط الحيوانات دون أن تشعر بأي خوف أو ملل. قررت شاتري ديفي، 83 عامًا، أن تعيش بمفردها وسط جبال الهيمالايا، دون أي مرافق، فهي لا تملك الكهرباء ولا حتى تمتلك هاتف في منزلها، وليس ذلك فحسب، فهي أيضًا لا تمتلك ساعة لمعرفة الوقت، بل تعتمد على شروق وغروب الشمس لحساب الوقت، حيث اختارت العزلة وسط الطبيعة، ولم تعد الحيوانات البرية تخيفها أو تزعجها، حسبما ذكر موقع «إنديا تايمز». تقول «ديفي» إن الدببة والنمور تقترب عادة من منزلها، ولكنها لا تهاجمها أبدًا، فهي ليست فريستهم، بل يقتربون من المنزل ويكملون طريقهم وسط الجبال بشكل طبيعي، ولا يقتربون منها أو يؤذوها. ورغم أن تلك المنطقة الجبلية قد تبدو مخيفة للبعض، حيث تبلغ مساحتها 754 كم مربع، وبها 31 فصيلة من الحيوانات، بينها الفهود والنمور، والدببة السوداء والبنية، وغيرها، كما بها 300 فصيلة مختلفة من الطيور والزواحف، ومئات الفصائل من الحشرات، إلا أن تلك السيدة ليس لديها أي مشكلة في العيش فيها بمفردها. ورغم أن «ديفي» لديها عائلة كبيرة، فهي ليست وحيدة، إلا أنها تفضل العيش بمفردها، ولكنها تحرص على زيارة عائلتها، التي تعيش في مكان خارج تلك المنطقة الجبلية، وتحتاج ساعتين في الطريق كي تصل إليهم. وعندما سُئلت عن ما إذا أُصيبت بالملل من العيش وسط الجبال بمفردها، قالت إن الحيوانات والطيور هم جزء من عائلتها، وتستمتع بكل شيء في المكان، ودائمًا ما ترفض الانتقال من منزلها، الذي بنته هي وزوجها منذ عشرات السنين، لأنه أفضل مكان بالنسبة لها، كما أنها تملك مزرعة صغيرة أمامه تزرع فيها الخضروات والأطعمة المختلفة.