أعلن وزير الخارجية التونسي، خميس الجهيناوي، أول من أمس، اتفاقه مع رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبية فائز السراج، على إرسال وفد تونسي إلى ليبيا قريبا، من أجل بحث قضية وجود أطفال تونسيين داخل السجون الليبية، لافتا إلى أن الوفد سيطلع على أحوال الأطفال، ويفاوض السلطات الليبية على إرجاعهم إلى تونس. من جانبه، أفاد الناشط الحقوقي التونسي مصطفى عبدالكبير، أن 13 طفلا تونسيا تراوح أعمارهم بين سنتين وعشر سنوات، ما يزالون عالقين في ليبيا، مشيرا إلى أن 5 منهم تم نقلهم إلى دور رعاية الأطفال في ليبيا. وكانت وزارة الداخلية التونسية كشفت في وقت سابق، وجود قرابة 120 امرأة تونسية في بؤر التوتر، وأن نصفهن سافرن إلى ليبيا وسورية والعراق برفقة أزواجهن، في وقت يوجد نحو 400 تونسي يشاركون في القتال الدائر في سرت، وقتل معظمهم.