سررت وفرحت كثيرا وأنا أقرأ عن الجائزة العالمية للرواية العربية (البوكر) وعن القائمة القصيرة للروايات المرشحة لنيل الجائزة لعام 2017 والتي شملت ست روايات بينها رواية كويتية مع روايات من السعودية والعراق وليبيا ولبنان ومصر . إن سعادتي وسروري وفرحي كمواطن كويتي كون أن من الذين تم اختيارهم من الكم الهائل من الروايات وعددها 186 رواية التي تقدمت للجائزة العالمية للرواية العربية اختيار ست روايات من بينهم الروائي المبدع ابن الكويت إسماعيل فهد إسماعيل باختيار روايته (السبيليات) عن دار نوفا بلس للنشر والتوزيع . إنني لم أقرأ هذه الرواية ولكنني قرأت سيرة مختصرة عن الروائي الكويتي إسماعيل فهد إسماعيل المؤسس لفن الرواية في الكويت والذي أصدر 27 رواية بدءا من روايته الأولى (كانت السماء زرقاء) في عام 1970 إضافة إلى ثلاث مجموعات قصصية ومسرحيتين وكثير من الدراسات النقدية حيث وصلت روايته (في حضرة العنقاء والخل الوفي) عام 2012 إلى القائمة الطويلة للجائزة العالمية للرواية العربية عام 2014 . إن الكاتب والروائي إسماعيل فهد إسماعيل مثالا طيبا يحتذى به للأدب الكويتي في مختلف صوره الذي وصل صيت الأدب الكويتي والثقافة الكويتية إلى مختلف أنحاء العالم لتوصيل رسالة علمية وأدبية وثقافية وشعرية بأن دولة الكويت جزء من هذا العالم الذي يتمتع أبنائه بالمؤلفات في مختلف القصص والروايات رجالا ونساء ومكتبات الكويت الخاصة والعامة تعتبر مرجعا أساسيا لمن يريد أن يطلع على الأدب الكويتي من مؤلفات أبناء وبنات الكويت . لذلك نتمنى أن يحصل الكاتب الروائي إسماعيل فهد إسماعيل على الجائزة الأولى بإعلان اسمه واسم روايته (السبيليات) والذي حدد لها يوم الثلاثاء 25 أبريل المقبل في احتفال سيقام في أبو ظبي في دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة وعشية افتتاح معرض أبو ظبي الوطني الدولي للكتاب . إننا منتظرين يوم الفوز والتتويج للكاتب الروائي إسماعيل فهد إسماعيل لنزف له التهاني والتبريكات بالفوز بالجائزة الأولى . ومع ذلك يكفي أن اسم الكويت واسم ابن من أبنائها المثقفين والموهوبين متواجدين في هذا الحفل العربي العالمي في معرض أبو ظبي الدولي للكتاب وليطلع الحاضرين والزائرين على المؤلفات والكتب الكويتية والتي بلا شك ستكون هناك أجنحة لدور النشر الكويتية في هذا المعرض وأي جهات أخرى تشارك في هذا المعرض . آخر الكلام : سيحصل كل من المرشحين الستة في القائمة القصيرة على عشرة آلاف دولار أمريكي وكما سيحصل الفائز بالجائزة على خمسين ألف دولار أمريكي والتي نتمنى أن تكون من نصيب ابن الكويت الكاتب الروائي إسماعيل فهد إسماعيل . وإنني أتمنى أن تكون هناك تغطية إعلامية رسمية وخاصة وحضور يسعد الكاتب الروائي إسماعيل فهد إسماعيل واقتناء نسخة من الرواية المختارة بتوقيع المؤلف للاحتفاظ بها تذكارا للأدب الكويتي الذي وصل صيته إلى المنتديات الأدبية وحجز له حيز في مكتبات العالم . وسلامتكم . بدر عبد الله المديرس al-modaires@hotmail.com