بقلم : خالد السهيل الثروة الحقيقية للسعودية هم شبابها، هذا ما قاله خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله في أكثر من مناسبة، وقد اقترن هذا القول بجملة من التفاصيل التي استهدفت إثراء مشروع التعليم، وهكذا انطلقت هذه الخطوات بضخ مزيد من الجامعات السعودية حتى أصبح هناك 25 جامعة، وتواكب هذا مع انطلاق مشروع المبتعثين الذي استفاد منه أزيد من 100 ألف شاب وفتاة. كان وزير التعليم العالي (الأحد) يهمس لأبنائه الطلاب خريجي المملكة المتحدة بكلمات تحفيزية، من أجل الاستعداد للانخراط في مسيرة تنمية الوطن. قال الوزير إن الابتعاث هو برنامج تنمية متكامل سعت إليه القيادة ولم تتوانَ عن ذلك، إذ انطلقت المسيرة بابتعاث الطلاب إلى مختلف أرجاء العالم. من جهته، تمنى الأمير محمد بن نواف سفير السعودية في المملكة المتحدة أن يشارك الخريجين في المحافظة على الوطن الذي توحد دون فرض أو مشيئة من قوى أجنبية، وإنما برغبة ودأب من الملك المؤسس والرواد الأوائل الذين باركوا وشاركوا في بناء أول وحدة عربية في العصر الراهن. وقد واكب هذه الوحدة سعي لإثرائها بالعلم، وهو النهج الذي سار عليه أبناء الملك المؤسس ويندرج ضمنه برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث. عندما تتأمل مثلي فرحة الطلاب والطالبات وأسرهم، تستطيع أن تدرك أن المستقبل المشرق تصوغه إرادة ورؤية، وتسعى لترجمته على أرض الواقع. صياغة مجتمع المعرفة الذي يستفيد من مختلف الثقافات والحضارات، نتائجه هي عنوان مستقبل السعودية المشرق بإذن الله. نقلا عن الاقتصادية