رغم المضايقات التي تتعرض لها طالبات الجامعات والموظفات يوميا، من السائقين على اختلاف مسمياتهم، أجرة ليموزين أو خاصة أو تابعة لشركات نقل، إلا أنهن يضطررن للتعامل معهم من باب مجبرة أختك لا بطلة. وبين دوران إطارات آلاف سيارات الأجرة التي تنقل النساء، ممن لم تمكنهن ظروفهن الأسرية من توفير سائق خاص، تدور آلاف القصص لتتساقط منها عبارات القذف والسب والتحرش، وتتحول في أحيان إلى جرائم يندى لها الجبين، والسبب ربما عشوائية العاملين في هذا المجال، أو عفوية التعامل مع هؤلاء، أو أغراض أخرى خفية تكشف قناعها يوما بعد يوم. عكاظ استنطقت بعض اللائي وقعن في فخ الليموزين أو الخصوصي، حيث فضحن الكثير من الممارسات، على أمل أن ينبعث شعاع الحلول ليوقف نزيف الاستغلال والاستنزاف، وربما الابتزاز.