×
محافظة المنطقة الشرقية

أحد عناصر داعش يعترف بإغتصاب أكثر من 200 إمرأة

صورة الخبر

جددت الولايات المتحدة موقفها الرافض للتعاون العسكري مع روسيا، وربط وزير الخارجية الأميركيريكس تيلرسونقيام هذا التعاون بموقف موسكو من المعارضة السورية. ونقلتوكالة رويترز عن دبلوماسي غربيقوله إن تيلرسون أبلغ الدول الداعمة للمعارضة السورية بأن التعاون العسكري الأميركي الروسي مستحيل حتى تتوقف موسكو عن اعتبار كل جماعات المعارضة إرهابية. وجاء تأكيد الدبلوماسي عقب أول لقاء مشترك يعقده تيلرسون في بون الألمانية مع الدول الداعمة للمعارضة، بينها السعودية وتركيا وفرنسا وبريطانيا وقطر. وكان وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس أكد الخميس أيضاأن بلاده ليست مستعدة "حاليا" للتعاون العسكري مع روسيا. وقال ماتيس -على هامش اجتماع وزراءحلف شمالالأطلسي (ناتو) في بروكسل- "لسنا في وضع ملائم حاليا للتعاون في المجال العسكري، لكن قادتنا السياسيين سيبادرون بمحاولة للتوصل إلى أرضية مشتركة وطريقة لإحراز تقدم". أما وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو فقال في تصريحات صحفية أمس إن بلاده على استعداد لاستئناف التعاون مع وزارة الدفاع (بنتاغون)، لكنه أشار إلى أن محاولة واشنطنالقيامبحوار مع روسيا انطلاقا من مبدأ القوةهو "أمر عديم الجدوى". وأضاف أن وزارته تنتظر إيضاحات بهذا الشأن من قبل البنتاغون، مشيرا إلى لقاء رئيس هيئة الأركان فاليري غيراسيموف مع رئيسِ لجنة هيئة الأركان المشتركة للقوات الأميركية جورج دانفور الذي عقدأمس بالعاصمة الأذرية باكو، لكن النتائج المعلنة لهذا اللقاءاقتصرت على "تعزيز الاتصالات" بين الجيشين، حسب البنتاغون. وقالت وزارة الدفاع الأميركية في بيان إن الجنرال جو دانفورد والجنرال فاليري غيراسيموف "توافقا على تعزيز الاتصالات بين الجيشين حول إجراءات للاستقرار. يشار إلى أن وزارة الدفاع الروسية كانت أعلنت أن هذا اللقاء سيبحث آفاق التعاون العسكري مع واشنطن، والحيلولة دون وقوع حوادث بسبب النشاط العسكري في منطقة الشرق الأوسط، وكذلك الوضع الأمني في مناطق الأزمات. ويأتي الإعلان عنلقاء رئيسي الأركانإثر جدل في واشنطن حول العلاقات التي أقامها مقربون من الرئيس دونالد ترمب مع السلطات الروسية، لكن المسؤولين العسكريين الأميركيين يشددون على عدم إعطاء مغزى سياسي لهذا اللقاء الذي يسعى الرجلان لتنظيمه "منذ أشهر". وقال البنتاغون في بيان إن اللقاء يبحث سلسلة مواضيع، منها الوضع الحالي للعلاقات العسكرية مع موسكو، وأهمية الاتصالات المباشرة الواضحة والمنتظمة بين العسكريين تفاديا لأي سوء فهم وأزمات محتملة.