شكا عدد من ملاك منازل بمنطقة اللوزي تضرر منازلهم بسبب تجمع مياه الأمطار في حفرة كبيرة لصيقة بمنازلهم تركتها وزارة الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني من دون دفان، مشيرين إلى أنهم يدرسون رفع دعوى قضائية ضد وزارة الأشغال. وقال المواطن صلاح ميرزا لـ «الوسط» إن وزارة الأشغال عمدت لبناء سور يفصل المنازل عن بحيرة اللوزي إلا أنها تركت مساحة محفورة من دون دفان في الجزء المفصول عن البحيرة والقريب من المنازل. مضيفاً «للأسف فإن الأشغال لم تدرس الأمر جيداً ولم تحسب حساب تساقط الأمطار. فبحيرة اللوزي انغمرت بالمياه وبدأت تصب في الموقع المحفور الذي يقع بين البحيرة ومنازلنا حتى امتلأ، ما تسبب في تضرر المنازل». وأشار إلى أن «المياه ظلت يومين تقريباً من دون أن تشفط بالصهاريج حتى أتى عمال تابعون لوزارة الأشغال وفتحوا منفذاً كي تعود المياه للبحيرة. ولأن منزلي قريب جداً من هذا الموقع فقد تضرر بشكل كبير. وأطالب وزارة الأشغال أن تشكل لجنة وتأتي للكشف عن هذه الأضرار». ونوه إلى أنه كان من المفترض أن تقوم الوزارة منذ البداية بفتح منفذ تحسباً لتجمعات المياه. وأنه مع آخرين من سكنة المنطقة يدرسون رفع دعوى على الوزارة. وأكد ذلك أيضاً حسين علي الذي يملك هو الآخر منزلاً قريباً. مبيناً «تضرر منزلي كثيراً للسبب نفسه. كان من المفترض أن تدفن الأرض كاملة كي لا تكون هناك حفر تمتلئ بالمياه فتتضرر المنازل. فما فعلوه أثر هندسياً على منازلنا وأثر بيئياً على المنطقة إذ تنتشر الروائح والحشرات بفعل المستنقعات التي تتكون». وأضاف «حتى الدفان نتحفظ عليه. فلقد تم دفن المنطقة بمخلفات المباني والنفايات. وهذا قد يؤثر لاحقاً على البنية التحتية. ويحدث كل هذا في الوقت الذي تغيب فيه الرقابة من قبل المعنيين».