قضت المحكمة الجزائية المتخصصة بسجن مسؤول مستودع أسلحة وذخائر لجماعة إرهابية مقاتلة في سورية لمدة ثمان سنوات، مع منعه مغادرة الأرضي السعودية مدة مماثلة عند انتهاء محكوميته، كاشفةً استغلال المدان مهمته في اختلاسه مبالغ جراء بيع الأسلحة المؤتمن عليها. وأصدر ناظر القضية حكمه الابتدائي على المواطن اليوم الخميس، بعد ثبوت إدانته باجتماعه في دولة الكويت بعدد من ذوي التوجهات القتالية المنحرفة ثم سفره مع بعضهم عن طريق تركيا إلى سورية للمشاركة في القتال الدائر هناك، وانضمامه إلى عدد من الجماعات المقاتلة والتحاقه بمعسكر تدريبي وعمله بأحدها مسؤولاً عن مستودع الأسلحة والذخائر ومستودع الأدوية، وإمداده الجماعات المقاتلة بالأسلحة من خلال بيعها عليهم، وحصوله على مبالغ مالية شخصية من مهمته. كما أدين المدعى عليه، بتأييده تنظيم داعش الإرهابي ومبايعته زعيم ذلك التنظيم الإرهابي، وزواجه امرأتين أجنبيتين دون إذن مسبق من الجهات المختصة، وتسليمه مبلغ ثلاثة آلاف ريـال لأحد الأشخاص في تركيا مقابل حصوله على جوازات سفر مزورة له ولإحدى زوجتيه وابنته، وتقديمه معلومات أمنية غير صحيحة للسفارة السعودية في تركيا لتسهيل عودة زوجته وابنته إلى المملكة. وقرر ناظر القضية تعزيره على ما أدين به بسجنه مدة ثمان سنوات، تبدأ من تاريخ إيقافه مع منعه من السفر إلى الخارج مدة مماثلة لمدة سجنه تبدأ بعد خروجه من السجن.