افتتح وزيرا الخارجية والاقتصاد التركيان مولود جاويش أوغلو ونهاد زيبكجي أمس الأربعاء المستشفى التركي في العاصمة القطرية الدوحة، كأول مستشفى تركي في البلاد. وأتى الافتتاح ضمن برنامج زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إلى قطر، آخر محطة في جولته الخليجية التي شملت البحرين والسعودية. وكان المستشفى قد فتح أبوابه للمرضى في يناير/كانون الثاني الماضي، بشراكة تركية قطرية بين مجموعة شركات "طالب" القطرية، ومجموعة شركات "رازجر" التركية، بقيمة استثمارية بلغت 83 مليون دولار. ونقلت وكالة الأنباء القطرية الرسمية عن جاويش أوغلو قوله إن المستشفى يشكل نموذجا للشراكة القطرية التركية، مبينا أنه "تم تجهيزه بمعدات وأقسام متطورة للرعاية الصحية والطبية، ويعمل به أطباء أتراك يتمتعون بخبرات وكفاءات عالية". وأوضح الوزير التركي أن بلاده تعتبر متقدمة في مجال الرعاية الطبية وتستقبل سنويا الكثير من الأشخاص الذين يتلقون العلاج في المستشفيات التركية، مضيفا بهذا الخصوص أن "افتتاح هذا المستشفى في الدوحة سيخدم ليس سكان دولة قطر فحسب، بل كل المنطقة". من جانبه، قال مدير المستشفى فولكان أُيغون غالر في حديث سابق للأناضول إن المستشفى التركي في قطر هو "الأول من نوعه خارج تركيا حيث إن الكادر الطبي كله من الأتراك". كما أوضح أن تجهيز مبنى المستشفى الداخلي استمر لمدة عام ونصف العام، وهو مجهز من الناحية الطبية طبقا للمواصفات العالمية. ويوجد في المستشفى كافة الاختصاصات الطبية، ويضم 85 سريرا و5 غرف عمليات متطورة، و28 غرفة عيادة متنوعة، وقسم للنساء والتوليد، ووحدات عناية مركزة متطورة، وقسم طوارئ يعمل 24 ساعة طوال أيام الأسبوع، حسب ما أفاد به مدير المستشفى.