شنّت القوات الحكومية العراقية التي تقاتل تنظيم القاعدة قرب الحدود السورية، ضربة جوية على مدينة الرمادي الاربعاء الماضي وقتلت 27 اسلاميًا متشدًدا حسبما ذكر بيان لوزارة الدفاع العراقية أمس الجمعة. وقال البيان الذي حصلت عليه وكالة رويترز للأنباء: إنه تم عقد اجتماع حضره وزير الدفاع سعدون الدليمي ورئيس الأركان بابكر زيباري وضباط بالجيش في محافظة الأنبار لمناقشة تقدم العمليات العسكرية. وكان مقاتلو جماعة الدولة الإسلامية في العراق والشام المرتبطة بتنظيم القاعدة، استولوا على مدينة الفلوجة ومناطق أخرى من الرمادي بعد غارة شنتها القوات العراقية لاعتقال سياسي سنّي في الرمادي. وتحكم «داعش» سيطرتها في محافظة الأنبار في الشهور الأخيرة في محاولة لإقامة دولة سنية على الحدود مع سوريا تضم أجزاء من الدولتين. من جهة أخرى، سقط صباح أمس الجمعة صاروخان داخل محيط مطار بغداد الدولي، غرب بغداد، دون أن يؤديا إلى وقوع ضحايا أو يؤثرا على الرحلات عبر المطار، حسبما أفاد مصدر رسمي عراقي. وقال رئيس سلطة الطيران المدني ناصر بندر في تصريح لفرانس برس «سقط صاروخان حوالى السادسة والنصف صباحاً (03,30 تغ) على مطار بغداد الدولي، دون أن يؤدي ذلك إلى وقوع أضرارًا مادية ولم تتأثر حركة الملاحة الجوية». وأكد أن «حركة الطيران تسير بشكل طبيعي ولم يحدث أي تأخير في الرحلات». ولم يتسن الحصول على تأكيد من وزارة الدخلية حول الهجوم. إلى ذلك، صرح نجم الدين كريم، الطبيب الخاص للرئيس العراقي جلال طالباني، أمس بأن صحة الرئيس «في تحسن وقام مؤخرًا بجولة بسيارة في شوارع (العاصمة الألمانية) برلين». وقال كريم الذي يشغل أيضاً منصب محافظ كركوك في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية «تحدثت الخميس مع الرئيس طالباني عبر الهاتف وصحته في تحسن مستمر وليست هناك مخاوف على حالته الصحية وقد أبلغني أن انقل تحياته إلى العراقيين».