أعلنت مجلة بلاى بوى عودتها لنشر صور التعرى، رجوعا عن قرارها بوقف نشر هذه الصور العام الماضى، الذى وصفه الرئيس التنفيذى الجديد للمجلة، كوبر هيفنر، بأنه كان قرارا خاطئا. وقال هيفنر: اليوم نستعيد هويتنا ونسترجع مكانتنا ومن كنا من قبل، مضيفا أن بلاى بوى سوف تظل دائما مجلة لأسلوب الحياة، تركز على اهتمامات الرجال، لكن كما يتطور الدور الجندرى فى المجتمع، نتطور تباعا، بحسب هيئة الإذاعة البريطانية بى. بى. سى. وبدأت المجلة فى الترويج لعددها المقبل، مارس/ إبريل على مواقع التواصل الاجتماعى عبر هاشتاج مذيل بصورة لإحدى عارضاتها. وتسعى المجلة فى عددها الجديد إلى إحياء بعض مشروعاتها المصورة المشهورة، مثل بلاى بوى فيلوسوفى وبارتى جوكز. كما يضم العدد مقالا للممثلة سكارليت بايرن عن حملة فرى ذا نيبل، وهى الحركة التى بدأت فى الولايات المتحدة، للمطالبة بتغيير القوانين الأمريكية الخاصة بالرضاعة الطبيعية فى الأماكن العامة وتعرية النصف العلوى من أجساد النساء. من جانبه، قال سمير حسنى، أستاذ الصحافة فى جامعة مسيسيبى، إن توقف بلاى بوى عن نشر صور التعرى صرف عنها الكثير من قرائها، فبلاى بوى وعدم نشر الصور العارية يعتبر نوعا من التناقض. وأضاف حسنى أن المجلة بحاجة للعمل على جذب القراء الشباب، خاصة فى العصر الرقمى الذى أصبح فيه التعرى أمرا معتادا. وتوقفت بلاى بوى، التى تأسست عام 1953، عن نشر الصور العارية منذ مارس الماضى، وبرر مالكوها ذلك بأن الإنترنت جعل نشر صور التعرى من الممارسات العتيقة، ولن تكون مجلات التعرى رائجة تجاريا بعد ذلك. وتراجع توزيع المجلة من أعلى المستويات عند 5.6 مليون نسخة فى سبعينيات القرن الماضى، إلى أقل من 700 ألف نسخة العام الماضى.