شهدت المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، أمس، يوماً استثنائياً بمناسبة الاحتفال باليوم الرياضي للدولة، حيث تحوّلت إلى مدينة رياضية متكاملة وقبلة للرياضة والنشاط والحركة، ضمت في أرجائها مختلف أنواع وألوان الرياضة والألعاب الحركية، حيث فتحت مرافقها وكورنيشها وشاطئها لاستقبال الآلاف من الكبار والصغار الذين توافدوا إليها منذ الصباح الباكر، رغم هطول الأمطار، ليزاولوا رياضاتهم المفضلة وينخرطوا في ممارسة ألعابهم المحببة، ويرسموا لوحة مفعمة بالصحة ونابضة بالحيوية. قال الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي: لقد وضعت كتارا على عاتقها الترويج لثقافة ممارسة الرياضة وأهميتها في صحة الإنسان النفسية والبدنية وذلك تماشيا مع رؤية الدولة وسياستها في هذا المجال. وأكد أن كتارا لا تكتفي فقط بمجرد تقديم العروض الرياضية وإنما إشراك الجمهور والحرص على تفاعله لتضمن بذلك استمراره في هذه الممارسة الرياضية كسلوك يومي. من جانب آخر، قال أحمد السيد رئيس اللجنة المنظمة لليوم الرياضي في كتارا إنّ الاقبال الجماهيري الغفير الذي شهدناه اليوم من مختلف الفئات العمرية رغم تقلبات الطقس يؤكد أن ما يقدمه الحي الثقافي يحظى بثقة كبيرة من الجمهور، مؤكدا أن كتارا حرصت على اليوم الرياضي أن يستمتع به كل الفئات العمرية و الاجتماعية سواء من حيث الرياضات المقدمة أو ن حيث الخدمات المتوفرة بمنا فيه الانشطة التوعوية و التي نعول عليها في نشر ثقافة ممارسة الرياضة كسلوك ومنه حياة. أما عبدالرحمن التميمي نائب رئيس اللجنة المنظمة لليوم الرياضي في كتارا فوجه شكره الى جميع الجهات المشاركة قائلا أنه رغم تقلبات الطقس فإنها لم تلغي أنشطتها والحمد لله الاقبال الجماهيري غفير والأجواء رياضية بامتياز. من جانب آخر، وضعت كتارا في الاعتبار الحالة الجوية فحرصت على توفير معاطف بلاستيكية شفافة وزعتها على الجمهور بالإضافة إلى تقديم عبوات الماء ومعاصم اليد للأطفال ومطويات توعوية تحتوي على معلومات صحية، علاوة على تواجد سيارات الاسعاف في أماكن متفرقة من الحي الثقافي. هذا بالإضافة إلى مراكز المعلومات والخط الساخن 2020 قصد تقديم الخدمات الفورية للجمهور. وكانت (كتارا) قد استعدت للنسخة السادسة لليوم الرياضي بأكثر من (80) فعالية رياضية وصحية وترفيهية متنوعة تناسب مختلف الشرائح والفئات العمرية ، حيث توزعت تلك الفعاليات والأنشطة على كورنيش وشاطىء ومرافق (كتارا)، وشملت مختلف أنواع الرياضات والألعاب والأنشطة الحركية وتمارين اللياقة البدنية التي أقيمت بالتعاون مع (أكثر من 60) جهة حكومية وخاصة، من بينها (17) نادياً رياضياً، سعياً منها في تعزيز الثقافة الرياضية وتكريسها كأسلوب حياة ، حيث تنوعت هذه الأنشطة الرياضية بين الألعاب البحرية والجوية ، وألعاب القوى، وغيرها.;