الإمارات تطوّق الالتفاف الإيراني في منطقة باب المندب تحركت الإمارات لتطويق محاولات التوسع الإيراني في منطقة القرن الأفريقي في الوقت الذي يشهد فيه اليمن تراجعا ملحوظا لنفوذ طهران بعد أن وجه التحالف العربي ضربات موجعة لحلفاء إيران الحوثيين والرئيس السابق علي عبدالله صالح. وتلعب الإمارات دور رأس الحربة ضمن التحالف العربي الذي تقوده السعودية. وباتت أبوظبي تملك منفذين حصريين على مضيق باب المندب وخليج عدن عبر تشييد قاعدتين عسكريتين كبيرتين في ميناءي عصب الإريتري، وميناء آخر وافق برلمان دولة أرض الصومال على اتفاقية إنشاء قاعدة إماراتية جديدة فيه. وأعلن برلماني في جمهورية أرض الصومال، التي أعلنت استقلالها من جانب واحد، موافقة بلاده على استضافة قاعدة عسكرية لدولة الإمارات العربية المتحدة في ميناء بربرة. وذكر المشرع، الذي تحدث أن البرلمان صوت لصالح الاتفاق الذي يسمح للإمارات باستخدام القاعدة الواقعة في الميناء والمطار لمدة 25 عاما. وتعمل الإمارات على خطة استراتيجية طويلة الأمد تهدف إلى تطويق الالتفاف الإيراني في منطقة البحر الأحمر والقرن الأفريقي عبر الاستثمار العسكري والاقتصادي في منطقة لطالما شكلت فضاء أمام توسع إيراني دون عوائق تذكر. وقال مسؤول في حكومة أرض الصومال، إن الإمارات تخطط لبناء قاعدة بحرية في ميناء بربرة ترسو فيها سفن حربية جاهزة لضرب مواقع الحوثيين وقوات صالح في اليمن. كما سيتم إنشاء قاعدة جوية تضيف للإمارات حضورا استراتيجيا فعالا في المنطقة. سراب/12