أكد أمين عام اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات عبدالإله الشريف، أن العنصر النسائي هو الأصل والأساس الذي يجب أن يوجه له الرسالة الهادفة فيما يتعلق بالمخدرات والتحذير من خطرها. جاء ذلك خلال حضور محافظ أملج زياد البازعي صباح أمس، انطلاق دورة أسس الوقاية من المخدرات والمؤثرات العقلية في بيئة العمل التي ينظمها المشروع الوطني للوقاية من المخدرات "نبراس"، بالتعاون مع إدارة مكافحة المخدرات بأملج، على مسرح المعهد الثانوي التقني. وأوضح الشريف في تصريح إلى "الوطن" أن انعقاد الدورة للرجال والنساء تعتبر أولى الدورات التي تعقد في منطقة تبوك، قائلا "ستنطلق نحو 32 دورة في تبوك ومحافظاتها، وهذا المشروع بني على أهم التجارب الدولية والإقليمية والمحلية، وعلى أهم الدراسات في مجال الوقاية من المخدرات، والهدف من هذا المشروع هو الحد من مشكلة المخدرات، وخفض الجرائم المرتبطة بها، وتعزيز القيم الاخلاقية والاجتماعية لدى النشئ والشباب والفتيات، والعمل الوقائي من خلال هذا المشروع لابد أن يتزامن مع العمل الأمني، والكميات التي يتم القبض عليها بشكل مستمر من قبل الأجهزة الأمنية والجمركية تؤكد أن هناك استهداف، ونحن الان في المرحلة الثانية وهي بناء القدرات الوطنية قادرة أن تقدم رسالة نبراس لكل القطاعات". وأضاف "تعاقدنا مع 10 شركات تدريبية استطعنا من خلالها أن ندرب العديد من الأكاديميين والأكاديميات والمختصين والمختصات ولدينا الآن 300 مدرب ومدربة على مستوى المملكة، إضافة إلى تنفيذ برنامج تدريبي لمدة ثلاثة أشهر في كل مناطق ومحافظات ومراكز المملكة، وسندرب الاطفال والطلاب والطالبات، والائمة والخطباء والدعاة، والمعلمين والمعلمات، والضباط، والمختصين في الجمارك والاجهزة الامنية، لتحصين المجتمع من خطر المخدرات، وهناك جهات محكمة تعمل على قياس هذا المشروع من خلال مركز ابحاث مكافحة الجريمة كمحكم محلي، ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة كمحكم دولي".