×
محافظة المنطقة الشرقية

اجتماعي / لجنة التنمية الأهلية بشرورة تطلق برنامج " نشامى العاصفة "

صورة الخبر

تحولت منتزهات برية في الجهة الشمالية الغربية من سوق المواشي والأعلاف بمحافظة النعيرية إلى مكب للنفايات ومخلفات الأنقاض والبناء، وتسببها بتشويه الصحراء التي يرتادها الأهالي أو الزوار للنزهات البرية، ناهيك عن تلوث البيئة جراء إحراق الإطارات من قبل وافدين بين الوقت والآخر بحثا عن الأسلاك النحاسية في الإطارات التالفة، ودعا مواطنون إلى تكثيف الرقابة الميدانية على هذه المواقع للحد من استمرار نقل العمالة الوافدة وبعض مقاولي الإنشاءات لهذه المخلفات، وتخصيص أماكن بعيدة عن المنتزهات البرية والرعوية لذلك، إلى جانب أهمية رفع هذه المخلفات إلى الأماكن المخصصة، وتطبيق لائحة العقوبات بحق العابثين والمشوهين للبيئة الصحراوية. ووفقا لمواطنين فإن المواقع البرية الواقعة شمال سوق المواشي والأعلاف تعتبر من المواقع الجميلة التي تنتشر بها مجموعة من المخيمات الصحراوية وبيوت الشعر في فصل الشتاء، بالإضافة إلى ما يحيط بها من حظائر للأغنام وشبوك الإبل، ومع ذلك فإن النفايات ومخلفات الأنقاض والمباني أصبحت أمرا مزعجا يزاحم فساحة هذه المواقع فضلا عن كونها مسببا رئيسا للتلوث البيئي، وأكدوا على أهمية تشديد الرقابة الميدانية من الجانب الصحي في البلدية، ومحاسبة كل شخص أيا كانت هويته بتطبيق الغرامات المالية الموجبة في حقه، وأيضا تحويله للجهات الأمنية لمنع تساهله في التعدي على الطبيعة الصحراوية التي هي ملك للجميع. ولفت آخرون إلى أن عددا من المقاولين لا يقومون بنقل المخلفات إلى المواقع المخصصة لها والتخلص منها بالمواقع القريبة من المحافظة وآخرون يقومون برميها داخل الأحياء دون أدنى مسئولية، مشيرين إلى أن محافظة النعيرية تشتهر بكثرة المخيمات الصحراوية في فصل الشتاء، ويفد إليها الكثير من الزوار والمتنزهين بحثا عن نقاء الطبيعة واستمتاعا بأجوائها، فمن حقهم أن يجدوا ما أتوا بحثا عنه وليس لأحد حق في أن يشوه أو يعبث في الطبيعة البرية سواء من خلال رمي هذه المخلفات والأنقاض أو بأي صورة كانت. من جانبه أوضح رئيس بلدية محافظة النعيرية سعيد أحمد شويل أن أصحاب المعدات يقومون بنقل مخلفات الأنقاض والنفايات إلى هذه المواقع في أوقات متأخرة، مشددا على تطبيق لائحة الغرامات بحق المخالفين وحجز معداتهم، وذلك حفاظا على البيئة الصحراوي من هذا العبث المتعدي.