يتواصل تحامل البعض على نادي الشباب للدرجة التي تصل معها أحياناً إلى حد التهديدات، لكن السؤال: ما سبب كل هذه الانتقادات ومن وراءها؟ حتما ليس لديهم إجابة، أقولها بصراحة ما نشاهده في موقع التواصل الاجتماعـــي "تويتـــر" أو بعض المنتديات من استهداف سواء على الشباب أو على أي ناد يحزننا كثيرا، إذا كان هناك أندية تمثل الوطن علينا دعمها ولو كانت الأندية من منافسي النادي الذي ننتمي له، يحزنني كثيرا أن أشاهد هذا الدعم الذي ينهال على الأهلي من الصحف والإعلاميين والقنوات، لا أنكر بأنهم لم يدعموا الشباب، لكن أحزنتني تغريدة لأحدهم قال فيها: تخلوا عن ميولكم .. وشجعوا الملكي" الأهلي" .. فهو الأمل أن تعود كرتنا للتألق من جديد آسيوياً .. وحتى ولو كان هذا رأيه لكن الشباب أيضا ينافس مع الأهلي، وهناك أيضا إعلاميون أو جماهير نشاهدهم يسيئون لـ"فريق" بسبب "مشجع" قد يكون هذا الذي يدعي بأنه "مشجع" للنادي لا يحب هذا النادي ولكن فعل هذا لتشويه سمعته . ختاماً أقول نحن مسلمون كعرب وكخليجيين وإذا فرقتنا كرة قدم، ماذا يفعل بنا غيرها، لنتحد من الآن، إذا كنت هلاليا، شبابيا، اتحاديا، نصراويا، أهلاويا أو أيا كان ميولك أتمنى أن تدعم الفريق الذي يمثل بلدك خارجيا. (منتدى نادي الشباب) يكاد بعض الجمهور يكون امتداداً لعجائب الدنيا، ففي نهاية الموسم الماضي .. قالوا: لم يحقق الزعيم إلا بطولة واحدة فقط بالموسم وفي بداية الإعداد للموسم الحالي ذكروا أن التعاقد مع الكابتن "سامي الجابر" مجازفـــة وعندمـا استهلت إدارة النادي التعاقدات للموسم الجديد قالوا: لماذا تأخر حسم موضوع الأجانب، وبعد نهاية الصفقات وانتهاء كسب النجوم وتجديد دماء الفريق عادوا وتساءلوا مرة أخرى: لماذا أحضرتم هذا اللاعب دون غيره ولماذا تركتم ذاك؟ ثم ما لبثوا أن عادوا مرة أخرى بالتزامن مع قيام المعسكرات استعداداً والتي تزامنت مع الشهر الفضيل فقالوا: اللاعبون يشربون الماء في رمضان، أما بالنسبة للتجارب الودية والتي عادة ما ترافق مراحل الإعداد وتتدرج من فريق إلى فريق يفوقه في المستوى فحملوا استفهامهم أيضاً وقالوا: التشكيل خاطئ يجب التغيير، وعندما بدأ لاعبو التشكيل الذي انتقدوه في تحقيق الانتصارات تساءلوا مرة أخرى: لماذا يفرح اللاعبون بهذه الطريقة؟ والآن جاء دوري لأتساءل إذا كان الالتفاف حول النادي والمساندة له بهذه الطريقة من عشاق النادي فماذا أبقينا لمن يحارب النادي؟ (منتدى نادي الهلال)