×
محافظة المنطقة الشرقية

الأمير علي بن الحسين يعود لسباق رئاسة الفيفا

صورة الخبر

جدّد الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، تأكيده ضرورة تطبيق قرارات مجلس الأمن الخاصة باليمن، خصوصاً القرار 2216، مشدداً على أن أي حلول سياسية يجب أن تؤدي إلى التطبيق الكامل لقرارات الشرعية الدولية، وانسحاب الميليشيا الانقلابية من جميع المحافظات، وتسليم السلاح، وعودة الشرعية، فيما واصل طيران التحالف، غاراته الجوية على المواقع العسكرية الواقعة في قبضة الحوثيين والقوات الموالية للرئيس اليمني السابق، علي صالح، بالعاصمة صنعاء. وفي التفاصيل، ثمّن منصور هادي، خلال لقائه، الليلة قبل الماضية، بمقر إقامته في الرياض، المبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، الجهود والمساندة التي تقدمها قوات التحالف العربي للجيش الوطني والمقاومة الشعبية في اليمن، التي كان لها الدور الكبير في الانتقال من مرحلة المقاومة إلى الانتصار، وتطهير المدن من القوى الانقلابية. وأكد أن الشرعية تنشد السلام وعودة الدولة والسلطة المغتصبة بقوة السلاح إلى مؤسساتها الرسمية، مضيفاً أن ما تقوم به الميليشيات الانقلابية من استهداف منازل السكان الآمنين، بمختلف الأسلحة الثقيلة في محافظات تعز وإب والحديدة ومأرب، بجانب استهدافها المنشآت الطبية وفرق الهلال الأحمر اليمني والصليب الأحمر الدولي، إضافة إلى حملات الاعتقالات التعسفية للمواطنين والصحافيين والناشطين الحقوقيين والسياسيين في العاصمة صنعاء وغيرها من المدن اليمنية؛ تؤكد استمرار تلك الميليشيات في غيها. وقال إن ما تقوم به ميليشيات الحوثي، والرئيس المخلوع، علي عبدالله صالح، جرائم حرب مكتملة الأركان لا يمكن السكوت عنها وترك مرتكبيها من دون عقاب. ودعا المجتمع الدولي إلى الإسهام الفاعل والوقوف إلى جانب الشعب اليمني في إعادة الإعمار وبناء ما دمرته المليشيات الانقلابية. ويأتي حديث هادي مع المبعوث الأممي، الذي يزور الرياض حالياً، بعد الحديث عن وثيقة أممية تكشف عن موافقة الحوثيين وصالح، على تسليم أسلحتهم الثقيلة للدولة، وعودة حكومة رئيس الوزراء خالد بحاح، لتنفيذ مهامها كحكومة تصريف أعمال لمدة لا تزيد على 60 يوماً، يتم خلالها تشكيل حكومة وحدة وطنية. ميدانياً، واصل طيران التحالف، أمس، غاراته الجوية على المواقع العسكرية الواقعة في قبضة الحوثيين وقوات الجيش الموالية لصالح في العاصمة صنعاء. وأفاد سكان محليون بأن نحو ثماني غارات عنيفة استهدفت كلية الطيران ومعسكر النقل الثقيل بجوار منزل الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، في الستين الغربي. وهز دوي انفجارات عنيفة أرجاء العاصمة، وشوهدت ألسنة اللهب وأعمدة الدخان تتصاعد بكثافة من تلك المواقع، من دون أن تتضح على الفور الخسائر المادية والبشرية التي خلفتها تلك الغارات. وفي السياق ذاته، استمرت موجة نزوح السكان من العاصمة صنعاء، نتيجة استمرار الغارات الجوية بشكل كثيف، منذ الجمعة الماضية. ونزح عشرات المواطنين خصوصاً القاطنين في محيط المعسكرات والمواقع المستهدفة إلى مناطق وقرى بعيدة عن القصف. وفي محافظة البيضاء، قتل سبعة من المسلحين الحوثيين والقوات الموالية لصالح، أمس، في كمين نصبته المقاومة الشعبية. وقالت مصادر محلية إن سبعة من الحوثيين وقوات صالح قتلوا، وجرح آخرون، في كمين استهدف دورية عسكرية لهم ما بين جبل العليب ومنطقة المناسح بقيفة رداع. وفي تعز، أفادت مصادر المقاومة الشعبية، أمس، بسقوط عشرات الحوثيين بين قتيل وجريح في اشتباكات عنيفة دارت بين الطرفين بمحافظة تعز وسط اليمن. وقالت المصادر إن اشتباكات مسلحة شهدتها جبهات عدة في مدينة تعز، منذ أول من أمس، وحتى أمس أسفرت عن مقتل وإصابة عشرات الحوثيين من دون أن تتضح على الفور أعدادهم بشكل دقيق. وأوضحت المصادر أن مواجهات عنيفة أخرى اندلعت، أمس، في محيط جبل جرة والقصر الجمهوري ومنطقة الدحي بعد محاولة الحوثيين وقوات الجيش الموالية للرئيس اليمني السابق، علي صالح، التسلل إليها. وأكدت المصادر أن مقاتلي المقاومة الشعبية تصدوا للهجوم. وفي سياق متصل، قالت مصادر محلية إن الحوثيين وقوات صالح واصلوا قصف الأحياء السكنية بالمدينة بشكل عشوائي وعنيف ما أسفر عن مقتل خمسة مدنيين وإصابة أربعة آخرين وتدمير جزئي لعدة منازل.