فقد أثر 10 طلاب طب على الأقل من أصول سودانية ويحمل أغلبهم الجنسية البريطانية في تركيا، وسط تكهنات بتوجههم إلى سوريا للالتحاق بتنظيم «داعش». وحسب وسائل إعلام بريطانية فإن الطلاب يدرسون الطب، ويتلقون تعليمهم في أرقى جامعات السودان. وقالت صحيفة «الغارديان» وهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) إن «9 طلاب بريطانيين في الطب استقلوا في 12 مارس (آذار) رحلة من الخرطوم، حيث كانوا يدرسون، إلى إسطنبول، ثم دخلوا برا إلى سوريا». من جانبه، أكد أحمد بابكر، عميد جامعة الطب الخاصة في الخرطوم، لوكالة الصحافة الفرنسية أن 5 طلاب فقدوا منذ سفرهم إلى تركيا. وكشف نائب في المعارضة التركية عن أن أسر الطلاب توجهت إلى الحدود بين تركيا وسوريا في محاولة يائسة لإعادتهم إلى ديارهم. من جهة أخرى، دعت وزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون» إلى توخي الحذر بعد نشر «داعش» أسماء وعناوين وصورا قال إنها «تخص 100 جندي أميركي على شبكة الإنترنت، ودعوته لأنصاره في الولايات المتحدة لاستهدافهم». وقالت وزارة الدفاع الأميركية إنها تحقق في الأمر، وأوضحت أن «العمل جار على فحص هذه المعلومات للتأكد من صحتها، ونشجع أفرادنا دوما على ممارسة أمن العمليات الملائم وتنفيذ إجراءات الحماية». واستبعدت صحيفة «نيويورك تايمز» أن تكون المعلومات المنشورة قد تمت قرصنتها من خوادم الحكومة الأميركية. ونقلت عن مسؤول بالبنتاغون أن معظم المعلومات يمكن العثور عليها في السجلات العامة ومواقع البحث عن العناوين السكنية ووسائل التواصل الاجتماعي.