تعتبر إضافة الهوايات في السيرة الذاتية، أمراً مهماً وفق الوظيفة التي تتقدم إليها، إذ تبرز هواياتك جوانب استثنائية في شخصيتك، مع الأخذ في الاعتبار جمهورك المستهدف أو شركات التوظيف التي تريد أن تلفتها. ونشر موقع "بزنس إنسايدر" مقالاً عن الهوايات التي يمكن أن تضيفها إلى سيرتك المهنية، وأخرى يجب أن تتجنبها، بناء على النصائح التي ذكرتها نائب رئيس قسم التوظيف بشركة "سيلز فورس"، آنا ريثيو، ومؤسسة ورئيسة شركة "ريزيمي ستراتيجيستس" المختصّة في تقديم المشورات الوظيفية، أليسا جيلبرد. اليوغا تعبر اليوغا عن الهدوء والسيطرة، فإذا كنت تسعى إلى الحصول على وظيفةٍ في مكانٍ يتّسم بضغط العمل والحيوية الكبيرة، مثل شركة إعلانات، أو وكالة موارد بشرية، عندها يمكن أن تجعلك اليوغا تبدو أكثر ملائمة، لأنك تستطيع تحمل الضغط في شكلٍ أفضل. رياضات المغامرة يمكن أن تُظهر الرياضات القصوى قدرتك على تجاوز الحدود، وانضباطك وعدم خوفك من المجهول، وهي سمات مطلوبة للأدوار القيادية. رياضات التحمل يبين تنافسك في رياضات التحمل على الإصرار والتفاني، وهي سمات مطلوبة في تطوير الأعمال وإدارة الحسابات ووظائف مجال المبيعات. تسلق الجبال إن إدراج شغفك بتسلق الجبال في سيرتك الذاتية يبرز سمات قوة الشخصية، كما يمكن أن يساعد إذا كنت ترغب في العمل بمجال الأسفار، ولكن لا تملك أي تجربة مهنية مباشرة في هذا المجال. العزف على آلة موسيقية إذا كنت تجيد العزف على الغيتار الكلاسيكي أو الكمان، فإن ذلك سيؤهلك للوظائف التي تحتاج إلى التركيز الحاد والتفاني والانضباط، مثل الهندسة. العمل التطوعي يعبر العمل التطوعي عن قيمة العطاء التي قد تكون من أهداف ورؤية الشركات التي تطمح إلى العمل فيها، ما قد يجعلك شخصاً مثالياً للوظيفة. العناية بالحدائق إذا كنت تبحث عن وظيفة في مجال الطاقة المتجددة، فإن إضافة هوايتك في البستنة، سيدل على اهتمامك بالطبيعة والبيئة في شكلٍ واضح. ومن جهة أخرى، فإنه يجب عدم إدراج القراء كهواية، فهي ليست هواية فريدة من نوعها، وبينما يمكن أن تجعلك القراءة أكثر عمقاً، فإن إمضاء الكثير من الوقت في القراءة، يمكن أن يجعلك تبدو شخصاً وحيداً.