يصعد نجم حاكم إقليمي في استطلاعات رأي عن مرشحين للرئاسة في كوريا الجنوبية بعد إعلان بان جي مون الأمين العام السابق للأمم المتحدة أنه لن يخوض الانتخابات التي قد تجرى خلال أشهر. وينظر إلى الحاكم الإقليمي آن هي جونج على أنه سياسي متواضع وغير معقد وهي صفات قد تخدمه في دولة عصفت بها في ديسمبر كانون الأول مساءلة الرئيسة باك جون هاي في البرلمان. وإذا أيدت المحكمة الدستورية طلب العزل فستجرى انتخابات خلال 60 يوما. وقال آن الذي يبلغ من العمر 51 عاما في مقابلة على الإنترنت مؤخرا أريد أن أكون رئيسا يقيم ملعبا لكرة السلة في البيت الأزرق ويلعب كرة السلة مع مساعديه في إشارة إلى المجمع الرئاسي. وتتناقض هذه الصورة مع شخصية باك (54 عاما) التي اعتبرت منعزلة ومتحفظة حتى قبل أزمة الفساد التي اندلعت أواخر العام الماضي ووصمت فترة رئاستها. ولا يتقدم أي من خلفائها المحتملين بشكل واضح في استطلاعات الرأي. لكن شعبية آن زادت بدرجة كبيرة منذ أن تبددت احتمالات ترشح بان في يناير كانون الثاني ليصل آن حاكم إقليم جنوب تشونجتشيونج إلى المرتبة الثانية من الخامسة قبل أقل من شهر. ويخاطب آن -الذي يقول إنه تعرض للتعذيب أثناء سجنه عندما كان ناشطا طلابيا -جيل الشباب المحبط بسبب قلة فرص العمل في اقتصاد متراجع ويقود مسيرات أسبوعية للمطالبة بتنحي باك. وظهر آن في عروض ترفيهية بل وأنشد أغنية شهيرة في أحدها. وأطلق مؤيدوه عليه لقب اكسو جنوب تشونجتشيونج على اسم فرقة غنائية شهيرة لموسيقى البوب الكوري.