×
محافظة المنطقة الشرقية

"الخطأ قد يصنع نتائج مذهلة".. 10 ابتكارات اخترعت بالصدفة.. بينها الكوكاكولا!

صورة الخبر

كرمت مدرسة البكالوريا الأميركية طلبة الجمعية الشرفية الوطنية بمقر المدرسة في خيطان بحضور مدير عام المدرسة أريج الغانم وأولياء أمور المحتفى بهم. وأوضحت أريج الغانم في كلمة خلال حفل التكريم أول من أمس ان الجمعية الشرفية الوطنية نشأت في مدارس المرحلة الثانوية وتضم الطلبة الحاصلين على معدل أكاديمي مرتفع، لافتة إلى ان عضوية الطالب في هذه الجمعية لا تظل صالحة الا اذا تميز في مجالات أخرى كمهارات القيادة والشخصية والأعمال التطوعية والمجتمعية والحرف والأنشطة المختلفة كما انه يجب ان يكون له سجل سلوك حميد وجيد. وأكدت الغانم ان المدرسة دائماً تسعى لتعزيز وتفعيل دور الجمعية للارتقاء بأدائها من أجل تعزيز قيمتها داخل المدرسة، مضيفة «قمنا بتنظيم العديد من الأنشطة والفعاليات بالتعاون مع جمعية الهلال الأحمر شملت حملات تطوعية لمساعدة الأسر المتعففة، كما قام الطلبة بزيارة دور الرعاية ومراكز المعاقين». وأوضحت ان مدرسة البكالوريا الأميركية ستتعاون مع صندوق إعانة المرضى لتقديم الدعم ومساعدة المرضى لافتة إلى ان عدداً كبيراً من طلبة المدرسة متميزون في كافة المجالات ومحافظون على سلوكياتهم. وبدورها أعربت القائمة على الجمعية الشرفية الوطنية بالمدرسة مروة عطية عن فخرها لاختيارها مع المعلم مايكل بيك للاشراف ومساعدة طلبة الجمعية الذين يعد كل منهم مثال يحتذى به في الشخصية والأخلاق والتفوق الدراسي. وأصافت عطية ان أعضاء الجمعية زاروا العديد من المراكز الانسانية كجمعية الهلال الأحمر ومركز الخرافي لذوي الاحتياجات الخاصة لتقديم يد العون للمحتاجين وعلى الصعيد الداخلي يشاركون في العديد من الأنشطة المدرسية لترسيخ قيم العمل التطوعي في نفوسهم وليكونوا نموذجاً مشرفاً للآخرين. وأكدت ان حفل تكريم طلبة الجمعية أول من أمس جاء تتويجاً لهم لما لمسناه من حبهم للعمل التطوعي متوجهة بالشكر لادارة المدرسة والقائمين على الجمعية. من جهتها، تحدثت عضو المنظمة الطالبة مريم العجيل عن دور المنظمة في بناء شخصية الطالب وتقديم المساعدة والخدمة للغير. وأكدت العجيل أهمية العمل التطوعي في اكتساب الشباب شعور الانتماء إلى وطنهم، وتحمل بعض المسؤوليات التي تسهم في تلبية احتياجات المجتمع في إطار عمل جماعي منظم. وأضافت «الكثير منا يحتاج لاكتساب هذه الصفات التي تخدم الفرد والمجتمع فهي بمثابة تحد لكي نحقق أهدافنا ونصر على نجاحاتنا لكي نبقى منتجين وفاعلين في مجتمعاتنا».