في إطار التزام البنك الأهلي بمسؤوليته المجتمعية، وتماشياً مع أهداف رؤية السعودية 2030 عبر توسيع أثر عمل القطاع غير الربحي، نجح 53 متطوعاً ومتطوعة من منسوبي البنك الأهلي بتنفيذ 11 مشروعاً تطوعياً لـ 7 جمعيات خيرية في مدينتي الرياض وجدة، إذ بلغ مجموع الساعات التطوعية لهذا المشروع 371 ساعة. جاء ذلك ضمن الإعلان عن التقرير النهائي لمشروع تطوع المحترفين من موظفي البنك الأهلي الذي تم إطلاقه أخيراً من خلال برنامج الأهلي للعمل التطوعي «أهالينا» الذي يعكس التزام البنك بتعزيز مفهوم العمل التطوعي لخدمة المجتمع والمساهمة في تطوير أعمال مؤسّسات المجتمع المدني. ويرصد التقرير النتائج التي حققها مشروع تطوع المحترفين لدعم المنظمات غير الربحية وذلك من خلال 7 مراحل تبدأ بالتعريف بمبادرة هارون لتطوع المحترفين، ومن ثم تحديد وبناء نطاق عمل المشروع، وبعد ذلك اختيار الجمعيات والتواصل معها لتحديد الاحتياج كمرحلة ثالثة، ومن ثم تسجيل المتطوعين وعرض الفرص عليهم، ويلي ذلك إعداد خطة عمل المشاريع وتحديد المخرجات، وفي المرحلة السادسة يتم الإشراف والمتابعة على تنفيذ المشاريع، وأخيراً تقويم المشاريع. واشتملت 8 مشاريع تطوعية شارك فيها 41 موظفاً وموظفة بمدينة جدة على إنشاء خطط لإدارة المخاطر المالية، واستدامة وتنمية الموارد المالية، وتصميم الفرص التطوعية، وإنشاء خطط تسويقية لتحسين الصورة الذهنية، وإعداد آلية بناء وحدة لإدارة العمل التطوعي، إذ استفادت منها كلٍ من جمعية ماجد للتنمية المجتمعية، وجمعية الفيصلية الخيرية النسوية، وجمعية المودة للإصلاح والتمكين الأسري، وجمعية مراكز الأحياء. كما تم تنفيذ 3 مشاريع تطوعية في مدينة الرياض بمشاركة 12 متطوعاً ومتطوعة وهي مشروع إنشاء خطة لاستدامة وتنمية الموارد المالية، وخطة تسويقية لتحسين وإيصال الصورة الذهنية، وخطة لبناء هيكلة التكاليف لأحد المشاريع ووضع خطة لاستدامتها، والتي استفادت منها جمعية مناعة والجمعية السعودية للتوحد وجمعية بنيان. وبلغت القيمة الاقتصادية لهذه المشاريع الاستشارية المنفذة 93 ألف ريال تم توفيرها على الجمعيات الخيرية وتقديمها لهم من دون أي مقابل ما يسهم في تقليص النفقات والأعباء المالية على هذه الجمعيات ويزيد من كفاءة إدارة العمليات لديها وتقديمها لبرامج مبتكرة وفعالة ذات جودة عالية تسهم في تنمية المجتمع، كما تُتيح هذه المبادرة لموظفي وموظفات البنك الفرصة للقيام بأعمال تطوعية من دون أجر من خلال الاستفادة من تخصُّصاتهم وخبراتهم العملية لدعم المُنظّمات الاجتماعية في شتى المجالات التي تخدم المجتمع.