حصد خالد الكعبي رامي منتخب الإمارات ونادي النخبة الميدالية الذهبية في كأس الجائزة الكبرى بقبرص، في منافسات رماية الأطباق المزدوجة، عقب تغلبه على الروسي موسين فازيلي، وقدم خالد الكعبي المصنف السابع أولمبياً مستوى مميزاً؛ حيث استطاع تسجيل 134 طبقاً في الجولات الخمس الأولى من المسابقة، ليتأهل إلى المرحلة النهائية، متصدراً رفقة 5 رماة من دول روسيا واسكتلندا وإيطاليا وفنلندا، الذين خرجوا واحداً تلو الآخر، لتقتصر المنافسة بينه ونظيره الروسي، الذي خسر المواجهة بفارق 3 أطباق لصالح الرامي الإماراتي. وشهدت البطولة التي تختتم يوم 13 فبراير/ شباط الجاري، وتضم 504 رماة يتنافسون في 3 فئات، هي رماية الحفرة (تراب) ورماية الأطباق المزدوجة، ورماية الأطباق من الأبراج، تطبيق نظام جديد لأول مرة يتعلق بالجولة النهائية وآلية احتساب المراكز الثلاثة الأولى. وتوجه خالد الكعبي بخالص الشكر والتقدير إلى سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، على متابعة سموه الدائمة، وتوفيره كافة الإمكانات أمام رياضيي الإمارات؛ لنيل أرفع الألقاب والتتويج بالميداليات الملونة، ورفع علم الدولة على منصات التتويج في كبرى المحافل الدولية والقارية المختلفة، مؤكداً أن انضمامه لنادي النخبة عزز فرص حصد مزيد من الإنجازات باسم الإمارات. وقال: أهدي هذا الإنجاز إلى دولة الإمارات قيادة وشعباً، وأتمنى أن نمثل الوطن بالصورة المشرفة؛ لأنها رسالة سامية نفخر بها ودفعة معنوية كبيرة لنا، في ظل الدعم اللامحدود من قيادتنا الرشيدة، التي تحرص على توفير الغالي والنفيس لأبنائها في مختلف قطاعات الحياة، وتضع تميزهم ونجاحهم على رأس أولوياتها. ويستعد سيف بن فطيس للمشاركة في منافسات رماية الأطباق من الأبراج يومي الأحد والاثنين المقبلين. من جانبه ثمن المهندس داوود الهاجري الأمين العام المساعد للجنة الأولمبية الوطنية الإنجاز الذهبي لخالد الكعبي، الذي ترجم حجم الجهود المبذولة من قبل اللاعب خلال المرحلة الأخيرة، خاصة مشاركته في أولمبياد ريو دي جانيرو، وتصنيفه المتقدم من ضمن الرماة الأولمبيين، ليستمر بعد ذلك في تقديم أداء مميز في كافة الاستحقاقات، وهي خطوة جيدة لتعزيز مسيرة رياضيينا بصورة عامة، من خلال الاستفادة من كل محفل يخوضونه.