×
محافظة المنطقة الشرقية

البحرين تدين التفجير الإرهابي في حي الكرادة بالعراق

صورة الخبر

نيويورك، القدس المحتلة رويترز، أ ف ب أوصت اللجنة الرباعية الدولية للسلام في الشرق الأوسط بضرورة توقُّف إسرائيل عن بناء المستوطنات، فيما عبَّرت الرئاسة الفلسطينية عن خيبة أملها إزاء التوصيات كونها لم تتناول الانسحاب من حدود عام 1967 ولم تقرّ صراحةً بعدم شرعية الاستيطان. وانتقد تقرير اللجنة، الذي صدر أمس، بعد طول انتظار، عرقلة التنمية الفلسطينية وتخصيص أراضٍ يسعى الفلسطينيون إلى إقامة دولةٍ عليها في المستقبل ليقتصِر استخدامُها على إسرائيليين. واتهمت الرباعية، التي تضم الولايات المتحدة وروسيا والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، السياسة الإسرائيلية بتقويض إمكانية نجاح حل الدولتين. واعتبرت أن «هذا يطرح تساؤلات مشروعة عن نوايا إسرائيل على المدى البعيد» خصوصاً مع صدور تصريحات من بعض الوزراء الإسرائيليين عن عدم القبول مطلقاً بحل الدولتين. وفي رد فعلٍ على التقرير؛ عبَّر الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، عن خيبة أمله. وجاء في بيانٍ له «أي تقرير لا يتضمن انسحاباً كاملاً من حدود عام 1967 بما يشمل مدينة القدس المحتلة؛ ولا يتضمن إقراراً بعدم شرعية الاستيطان لن يؤدي إلى سلام حقيقي ودائم بل سيؤدي إلى مزيدٍ من التوتر وعدم الاستقرار في المنطقة». في المقابل؛ رحَّب مكتب رئيس وزراء دولة الاحتلال ببعض الجوانب التي أوردها تقرير اللجنة الرباعية، لكنه قال إن إسرائيل تختلف مع بعض التأكيدات بشأن وقائع وسياسات. وزعم بيان مكتب بنيامين نتانياهو أن التقرير «لا يزال يردد أوهاماً بأن الإنشاءات الإسرائيلية في الضفة الغربية تمثل عائقاً أمام السلام». وكان مبعوث الأمم المتحدة إلى الشرق الأوسط، نيكولاي ملادينوف، قدَّم إفادةً لمجلس الأمن الدولي أمس الأول، عن التقرير، واعتبر أن استخدام التوصيات لاتخاذ قرارٍ بشأن كيفية المضي قُدُماً أمرٌ يعود إلى المجلس والمجتمع الدولي. وعلَّق مسؤول بارز في وزارة الخارجية الأمريكية قائلاً «نحن منفتحون على ترحيب مجلس الأمن بالتقرير، لكن هذا هو كل شيء في هذه المرحلة، لا نتطلع إلى تحرك جاد وملموس من المجلس بخصوص هذا». بدورها؛ ذكرت مصادر دبلوماسية أن التقرير له ثقل سياسي كبير كونه يحظى بدعم الولايات المتحدة. ويرغب الفلسطينيون في إقامة دولة مستقلة في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية وهي أراضٍ احتلتها إسرائيل في حرب 1967. وانهارت آخر جولة من المحادثات المباشرة في أبريل 2014. ويوم أمس؛ استُشهِد فلسطيني نتيجة استنشاق غازٍ مسيلٍ للدموع أطلقه جنود إسرائيليون عند حاجز قلنديا، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.