خضرالخيرات (جازان) khdr09@ شكت بائعات معرض الأسر المنتجة في مهرجان جازان الشتوي عن الركود في الشراء بعد انتهاء إجازة نصف العام الدراسي ومع ذلك عبرن عن ارتياحهن البالغ لخروجهن بأرباح طيبة في الأسبوع الأول، وأشرن إلى أن عمليات التسوق في الأيام الأخيرة انحصرت في «الطلبيات الكبيرة» من زوار سبق أن ارتادوا المعرض. وتقول أم عزيز لـ«عكاظ»: أبيع الأكلات الشعبية مثل الخمير والإدامات والمعجنات والبهارات الجازانية، وكانت نسبة المبيعات مرتفعة في الأسبوع الأول، أما الأسبوع الثاني فيشهد حاليا ركودا كبيرا بسبب قلة الزوار، لكننا نقضي على ملل هذا الركود بتبادل الخبرات في التسويق عبر مواقع التواصل، واستقبال الطلبات الكبيرة من مختلف محافظات جازان للاحتفالات والمناسبات، إضافة إلى وجبات الإفطار والغداء الشعبية للموظفين في مدينة جيزان». أم علي التي تعرض مكونات إعداد القهوة اوضحت لـ«عكاظ» أنها تعلمت كثيرا من وجودها في معرض الأسر المنتجة وقدمت سلعها بصورة جيدة بوضع اسم «أم علي» ورقم هاتفها على العبوات وحققت نجاحا كبيرا في الحصول على مبيعات كبيرة وهناك من يطلب منها كميات تجارية لإعادة تسويقها في المناطق الأخرى والتكسب من اسمها التجاري.أما أم لؤي التي تبيع الشراشف والمخدات فقالت إن معروضتها كلها «شغل يدوي» وفق تصاميم ابتكارية أو حسب طلب الزبونة، وتعد وجودها في معرض الأسر المنتجة بالمهرجانات التي تقام في المنطقة وسيلة جذب لعدد كبير من الزبونات اللائي يحضرن للتنزه والتسوق ويستمر التواصل مع الزبونة عبر بطاقة تهديها للزائرات، كما تعمل على تنفيذ أعمالها عبر تطبيقات الإنترنت وأضافت أنها ستعمل على تلافي ركود السوق باستقبال الكميات التجارية.