تسبب إضراب الصيادلة في اليونان احتجاجا على التعديلات الجديدة التي تعتزم الحكومة إدخالها على هذا القطاع في أوضاع فوضوية أمام العدد القليل من صيدليات الطوارئ. وقد امتدت صفوف المنتظرين طويلة أمام صيدليات الطوارئ اليوم الجمعة، غير أن عددا من اليونانيين انفعلوا واستشاطوا غضبا من الأوضاع. وذكر التلفزيون اليوناني أن منطقة أثينا الكبرى التي تضم 3.5 مليون نسمة لم يفتح بها إلا 36 صيدلية من بين 3800 صيدلية هي مجموع الصيدليات الكائنة بها. ويحتج الصيادلة من خلال إغلاق صيدلياتهم حتى في نهاية الأسبوع على القواعد الجديدة التي تسعى الدولة إلى تطبيقها في تحرير هذا القطاع، بحيث يمكن في المستقبل بيع الأدوية أيضا في المحال التجارية ، كما سيسمح لأول مرة بإنشاء سلاسل من الصيدليات في اليونان تحت اسم واحد، وهو ما لم يكن مسموحا به من قبل.