×
محافظة المنطقة الشرقية

المعارضة تتقدم في الساحل والنظام يرد على الثوار بالبراميل في حلب

صورة الخبر

--> --> فيما فشلت جماعة الإخوان المسلمين في حشد أنصارها لمليونيتهم المزعومة «اسقاط السفاح» اعتراضًا منهم على ترشح المشير عبد الفتاح السيسي، شهد عدد من محافظات مصر احتفالات كبرى بترشحه للرئاسة، وبينما هددت جماعة ما يسمى «أنصار بيت المقدس»، بتنفيذ عمليات إرهابية في مصر على رأسها استهداف السيسي، دعا خبراء أمنيون إلى ضرورة تأمينه، وتوفير حماية خاصه له كقيمة وطنية وكمرشح رئاسي. وشهدت أمس محافظات الجمهورية، وميادين العاصمة المصرية، انتشار أمنيًا مكثفًا لرجال الجيش والشرطة، ففي محيط قصر الاتحادية بمصر الجديدة، تمركزت 4 آليات عسكرية كما وضع حواجز الأسلاك الشائكة، أما في ميدان التحرير فقد انتشرت قوات الجيش بجميع المداخل المؤدية إلى الميدان، بالإضافة إلى نشر قوات من الأمن المركزى بمحيط المتحف المصرى وميدان سيمون بوليفار، وكذلك تمركزت قوات من الأمن المركزى بمحيط ميدان رمسيس، بينما شهد ميدان رابعة العدوية تواجدا أمنيا وعسكريا مكثفا؛ وتم تجهيز حواجز الأسلاك الشائكة بجانب المدرعات لاستخدامها لتفويت الفرصة على أعضاء الإرهابية للتظاهر. وفور الانتهاء من صلاة الجمعة، خرج مؤيدو السيسي في احتفالات كرنفالية بعدد من المحافظات منها كفر الشيخ والسويس والاسكندرية والغربية، إذ حمل المحتفلون من المواطنين صورا للمشير السيسى، والأعلام المصرية، ولافتات تطالب باستكمال مطالب الثورة وعودة الاستقرار والأمن، وتأييد ودعم للمشير بالانتخابات الرئاسية. إلى ذلك وبعد 24 ساعة من إعلان المشير عبد الفتاح السيسي ترشحه للرئاسة، هددت صفحة منسوبة لجماعة أنصار بيت المقدس، على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، النظام المصري والمصريين، بتنفيذ مزيد من العمليات الإرهابية، وقالت: إنها لن تدع مصر والنظام يعيش في أمان، وتابعت: لن .. تحلم (مصر) بالأمان ولا النظام، من أصغر جندي لأكبر قائد، ترقبوا صولات المجاهدين، فالأمر ما ترون لا ما تسمعون. ومع تزايد المخاوف باغتيال السيسي، دعا خبراء أمنيون إلى ضرورة تأمينه وتوفير الحماية الخاصة له، وهو ما أكده اللواء علاء عز الدين مدير مركز الدراسات الاستراتيجية بالقوات المسلحة السابق، الذي اعتبر المشير السيسي شخصية عامة ومستهدفة من جماعة الإخوان وجماعات جهادية متطرفة؛ لأنه كان المحرك الأساسي لإزاحة الجماعة من السلطة بمساعدة الشعب، في الوقت نفسه قال إن الداخلية غير مُلزمة بتأمين كافة مرشحي الرئاسة، فمثلاً المرشح المحتمل للرئاسة، ومؤسس التيار الشعبي حمدين صباحي يستطيع السير في الشارع دون أي مضايقات، على الجانب الآخر لا يستطيع المشير السيسي أن يتحرك دون حراسة، لأنه معرض للاغتيال في أي وقت. وفي تصريح مماثل اتفق معه مساعد وزير الداخلية السابق اللواء علي عبدالرحمن، وقال إن المشير السيسي، بحكم منصبه السابق ووقوفه بجانب ثورة 30 يونيو يجب تأمينه؛ فيما يقول اللواء محمد زكي الخبير الأمني ومساعد وزير الداخلية السابق: إن السيسي كان يشغل منصب وزير الدفاع ونائب رئيس الوزراء وقيادته للشعب والوقوف بجانبه يؤكد أنه قيمة رمزية يجب تأمينها، لافتًا إلى أن الظروف الحالية والمحيطة بالسيسي تتطلب اتخاذ التدابير الاحترازية وإعداد الخطط المناسبة لتوفير الحماية الأمنية، وكل ذلك بدون طلب او إذن من الداخلية لأنها من مهامها الأساسية حماية الشخصيات العامة.