تُعد الزيارة الكريمة التي قام بها صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز لمحافظة الحريق مؤخراً استكمالاً لمسيرة التنمية الشاملة التي تشهدها بلادنا المباركة على كافة الأصعدة، حيث وقف سموه خلال زيارته على أهم احتياجات المحافظة الحالية والمستقبلية ودشن المزيد من مشروعات الخير والنماء بما يسهم في رقى المحافظة وتطورها. وما أسفرت عنه الزيارة الكريمة من قرارات ومشروعات تنموية شاهد ودليل على اهتمام سموه بعمليات التطوير المستمر في محافظة الحريق وغيرها من محافظات المنطقة. وتعد زيارة سموه للمحافظة تعبيراً واقعياً عن التواصل بين القيادة والمواطنين في كل مواقعهم وترجمة حقيقية لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين ـ حفظه الله ـ في الاهتمام بالمواطنين وتقديم كل الخدمات لهم وتأمين كل متطلباتهم وتوفير سبل الراحة لهم، وتأكيداً على ما يوليه قادة هذه البلاد المباركة حفظهم الله منذ عهد المغفور له مؤسس هذا الكيان الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن إلى يومنا هذا من اهتمام ورعاية وتلمس لاحتياج المواطن، فلقد كانت تلك الزيارة ناجحة بكل المقاييس وكان لقاء سموه مع الأهالي يحمل كل تباشير الخير والمحبة. وختاماً يسعدني ويشرفني أن أعبر لسمو الأمير فيصل بن بندر أمير منطقة الرياض، عن عظيم الامتنان على زيارته وتشريفه لمحافظة الحريق وأدعو الله عز وجل أن يحفظ قائد المسيرة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وسمو ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز.