صراحة نواف العايد : أكدت وزارة البيئة والمياه والزراعة ممثلة في وكالة الوزارة للثروة الحيوانية حرصها على حماية الثروة الحيوانية بالمملكة من الأمراض الوافدة والمستوطنة، وكذلك حماية صحة الإنسان والصحة العامة من الأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان التي قد تنتقل للإنسان من الحيوان، والواردة في نظام الثروة الحيوانية، مشيرة إلى أنها تعمل على تطبيق جميع الإجراءات المحجرية المعتمدة دولياً من خلال نظام الحجر البيطري لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية . جاء ذلك في رد للوزارة على الادعاءت التي تداولاتها بعض وسائل التواصل الاجتماعي وبعض الصحف في الأيام القليلة الماضية عن دخول إرساليات حيوانية مصابة بالحمى القلاعية عبر ميناء جيزان ، وأنها لم تخضع للإجراءات المحجرية ، وأنها وصلت إلى منطقة مكة المكرمة وهي مصابة . وأوضح وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة للثروة الحيوانية الدكتور حمد بن عبدالعزيز البطشان أن الوزارة تبذل قصار جهدها لحماية الثروة الحيوانية بالمملكة من الأمراض الوافدة والمستوطنة بالمملكة، مؤكدا أن الوزارة تقوم بعدد من الإجراءات للمحافظة على الثروة الحيوانية وعلى الصحة العامة من خلال الآتي : 1. تقوم بتطبيق صارم وحازم لجميع الاجراءات البيطرية المحجرية وكشف وتحاليل مخبرية اللازمة والكفيلة بمنع دخول اي مرض للمملكة بإذن الله في جميع منافذ المملكة سواء في ميناء جيزان أو أي من المحاجر التابعة للوزارة . 2.يتم إلزام جميع المستوردين بتحصين الحيوانات المعدة للتصدير ببلد المنشأ مع حجرها لمدة لاتقل عن 21 يوما قبل شحنها إلى المملكة وعند وصولها المنافذ السعودية تقوم المحاجر البيطرية بالتأكد من سلامتها عن طريق الكشف الظاهري على الإرسالية وأخذ عينات وتحليلها مخبرية ومطابقة الشهادات المرفقة بها في الحجر البيطري وذلك تطبيقاً لما ورد في نظام الحجر البيطري لدول مجلس التعاون الخليجي، وفي حال ثبوت سلبية النتائج يتم الفسح عن الإرسالية ،أما في حال ثبوت إيجابيتها بالكشف والفحص المخبري يتم إعادة الإرسالية إلى بلد المنشأ مع اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية ضد المحجر القادمة منه هذه الإرساليات. 3.بمطابقة بيانات الشحنة ومستندات وأرقام الحيوانات والإجراءات التي تمت عليها تبين أنها سليمة بالكامل من مرض الحمى القلاعية ومستوفية لجميع الاشتراطات الصحية. 4.مرض الحمى القلاعية من الأمراض المستوطنة في المملكة وليس خطر على الصحة العامة ويوجد برنامج وطني للتحصين عن مرض الحمى القلاعية بالمملكة للمحافظة على الثروة الحيوانية ، حيث تقوم الوزارة بتأمين اللقاح سنوياً لمربي الثروة الحيوانية ، والمرض ولله الحمد تحت السيطرة. وقال : تعمل الوزارة باستمرار على توافر جميع السلع الزراعية ومنها المواشي الحية ووصولها للمستهلكين بأسعار مناسبة، فقد وفرت لذلك جميع الإمكانات المادية والكفاءت البشرية والمختبرات للتأكد من سلامتها وخلوها من الآفات الزراعية والأمراض الحيوانية. ودعا وكيل الوزارة للثروة الحيوانية الدكتور حمد البطشان عموم مربي المواشي والمهتمين بشكل خاص والمستهلكين بشكل عام إلى الاعتماد على قنوات الوزارة الرسمية أو الاتصال على الرقم المجاني للوزارة للحصول على المعلومات الموثقة والصحيحة.