وصف نائب رئيس مجلس الشورى الدكتور محمد أمين الجفري اختيار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وليا لولي العهد بالقرار الحكيم المبني على رؤية شورية من خلال هيئة البيعة، موضحا أن دستورية هذه البلاد وضعت وفق تصور مدروس يضمن سلامة واستقرار البلاد، ويؤصل لمبدأ البيعة في إطار لحمة وطنية تكاملية يقترحها صاحب القرار وتتوافق عليها هيئة البيعة ويرتضيها الشعب، مؤكدا أن التحديث والتطوير في بلادنا يعزز مكانة بلادنا باعتبارها أرض المقدسات الإسلامية ووارثة التاريخ الشوري الإسلامي ومؤصلة العمل المؤسساتي الحكيم. وبين أن كل قرار في مستوى هذا القرار يحفظ للوطن مكانته وهيبته ويقطع تفسيرات وتأويلات كل من يشكك في بنائنا المؤسساتي الآخذ بعين الاعتبار مصالح البلاد والعباد. وعد رئيس جمعية الثقافة والفنون سلطان البازعي القرار نوعيا بما يحمله من رسالة طمأنة للداخل والخارج كونه دليلا على ثبات مؤسسة الحكم السعودي واستقرار مسيرة التنمية وتفعيل لهيئة البيعة كمؤسسة ترسخ عنصر الاستدامة التي تحتاجها بلادنا في هذه الأوقات المضطربة إقليميا ودوليا، مؤكدا أن القرار لقي ترحيبا شعبيا نظرا لما عرف به الأمير مقرن من حنكة وقدرات إدارية تجلت في المواقع والمناصب التي أدارها. ويرى المفكر الدكتور تركي الحمد أن القرار يمثل خطوة في ترتيب البيت السعودي، وآلية لتجاوز التقليدية في التراتب الأفقية إلى تراتبية رأسية تأخذ بعين الاعتبار تحولات المستقبل، واصفا الأمير مقرن بأنه كفاءة وخبرة. ويرى الكاتب يحيى الأمير أن القرار جفف مكامن الاحتمالات وأبطل الاستفهامات والتأويلات واستوعب معطى الاستقرار ما يعني القدرة على إدارة المراحل المقبلة بصورة مستقرة والعمل على سؤال المستقبل القائم على التحديث والتطوير. وصف عضو مجلس الشورى الدكتور عازب آل مسبل قرار تعيين الأمير مقرن وليا لولي العهد بالصائب، كونه يجسد اهتمام القيادة الكريمة باختيار الكفاءات وفق رؤية سليمة في إطار الحرص على جمع الكلمة وحماية مصالح الوطن والاستمرار في العمل الجاد والخلاق لتنمية البلاد وازدهارها، إضافة لتنشيط دور هيئة البيعة الحاضرة بأغلبيتها في مواقف مشرفة، مؤكدا أهلية الأمير مقرن لهذا المنصب وولاء الشعب السعودي للقيادة.