×
محافظة المنطقة الشرقية

وفاة عازف الكمان الدنماركي سفين اسموسن عن عمر يناهز 101

صورة الخبر

تنطلق فعاليات بيت الخير على المسرح في المهرجان الوطني للتراث والثقافة الجنادرية 31 بالفترة المسائية يوميا من الساعة الربعة عصرا وتتضمن أداء الفرق الشعبية لبعض فقرات الفلكلور الشعبي الذي تتميز به المنطقة الشرقية، علاوة على مسابقات ترفيهية وجوائز عينية للاطفال وأمسيات شعرية شارك فيها شعراء من المنطقة الشرقية بقصائد وطنية وتراثية بالفصحى وبالعامية. ويطلع زوار بيت الخير على فنون المنطقة الشرقية العريقة، ومنها دق الحب، الحصاد، الليوة، الفريسة، والصوت، وكل الألوان الشعبية المستمدة من البيئة الساحلية والزراعية والتي تحاكي في معظمها أمواج البحر أو مواسم الحصاد وسعف النخيل، حيث تطل المنطقة الشرقية على الخليج العربي، وتضم الأحساء مزارع واسعة للنخيل وأجود أنواع التمور. ولهذه الفنون الشعبية ألحان تعتمد على الطارات والطبول والكفوف بإيقاعات وحركات متميزة تتابع مع إيقاعات القوافيد (وهي جريد النخل بعد أن يؤخذ منها الخوص)، وكذلك يكون معها المناحيز والمهابيش وهما آلتان تستخدمان في دق الحب والحصاد، أما فن الفريسة فيصاحبه قفص يسمى المنز توجد به الفريسة على شكل فرس ويرقص بداخلها شخص يجيد هذا اللون إجادة تامة، ثم الليوة وهو فن خليجي يؤدى بشكل جماعي، ويشترك فيه الرجال وهم واقفون على شكل دائرة، بمصاحبة آلة الصرناي وهي آلة وترية، والطبل الذي يتميز بإيقاعاته الرائعة، أما الصوت فهو من الفنون الخليجية، وقد عرف منذ القدم، ويصاحبه العود والمرواس، ويكون على شكل صفين متقابلين، ويخرج منهما اثنان يؤديان رقصات جميلة على نغمات العود والمراويس، ثم يعودان إلى صفيهما من جديد. ومن ابرز الفنون الشعبية ايضا البريخة وهي اهزوجة يرددها البحارة بشكل جماعي عندما ينوون السفر، فيما يشمل الغجرى عدة أنواع وهي الغجرى الحدادي الحساوي المخولفي الحجازي العدساني النجلي وكلها تشبه بعضها البعض وتختلف فقط في طريقة الايقاع، بينما يردد البحارة يا ليل دانه عندما تتحرك السفينة للرحيل كما تؤدى الطنبورة والليوة والعرضة، بجانب الغناء الشعبي وهي فنون وأهازيج تختلف باختلاف مناسباتها ووضع من يغنيها.. فالصوت غناء انفرادي يغنيه المطرب مع العود والمرواس، اما السامري فمنه العاشوري وهو من فنون النساء في مناسبات الزواج، والمجيلسي ايضا من فنون النساء والجلوة: وهي حمل العروس على كرسي مغطى برداء تمسك بعض النسوة بأطرافه وتقوم المطوعة بالانشاد.