×
محافظة المنطقة الشرقية

وزارة العمل تصدر ترخيصاً لأحدث مراكز التوظيف في المملكة

صورة الخبر

الظروف الدولية العامة سواء تعلقت بأوضاع الشرق الأوسط أو تابعنا ما يحدث لها من توترات ومنطلقات مخاطر فيما يتم من علاقات بين روسيا وأمريكا ثم يتفرع إلى أوروبا ومن حولها.. وقبل هذه الظروف مرت الشعوب الحديثة التطوير والشعوب ذات السيادة المتفوقة في مختلف منطلقات العلاقات بأزمات ومؤشرات خلافات قاسية وأهم من كل ذلك ما يوحي بأن التطوير علمياً ووعياً شيء، وما يحدث من توجيه للمصالح نحو مكاسب الذات حتى ولو كانت بعيدة عن موضوعية ما يحدث.. الحقيقة أن علاقات المملكة العربية السعودية من ناحية وعلاقات أمريكا بمختلف مستويات حكومات الشعوب جميعها تؤكد أن المملكة وعبر زمن طويل مع معظم الشعوب، وبخصوصية ملحوظة مع أمريكا حتى لم يطرأ ظرف دولي خاص فيوحي بمنطلق الاختلاف.. نعم.. مرت ظروف سريعة وغير دائمة فخلقت مخاوف واحتمالات.. لكن بقيت العلاقات السعودية - الأمريكية متواصلة نحو كل ما هو أفضل.. السياسة لا تعترف بالديمومة.. والمصالح أيضاً محرضة نحو ما هو انطلاق مضاد لكن لا أتصور أن المملكة دخلت في أي شيء من هذه الافتراضات لتكون قد كسبت روسيا في خصومة مع أمريكا أو أن تكون لم تعتمد على ذاتها وإنما على العلاقات مع أمريكا كي تبتعد أمنياً عن روسيا.. أي شيء من ذلك لم يحدث ولن يحدث.. ونعرف جيداً في هذا الشرق الأوسط العجيب الغريب أن الدول هنا فقدت الكثير من أهمياتها الاقتصادية والسياسية التي كانت بارزة في الماضي لتكون مضللة في هذا الحاضر.. المملكة محلياً وعالمياً معروف أنها تلتزم بمواقف عقلانية وفي نفس الوقت هي تفرض وسائل المحافظة على قدراتها عبر ما أوجدته هذه القدرات من حضور محترم عند الجميع.. إن زيارة الرئيس أوباما للمملكة هي في الحقيقة زيارة لدولة صديقة تعطي مزيداً من التقارب.. هذا ما نفترضه خصوصاً وأن المملكة قد أوضحت وجاهة علاقاتها الأخلاقية والوطنية حيال ما يحدث في العالم العربي من مساوئ نهايات، وقد أعطت المملكة لعلاقاتها الأخوية مع مصر جزالة التأكيد بأنها لا تقبل أي تجاوز يسيء إلى دولة صديقة.. خصوصاً ما يعنيه ذلك من تعدد لاندفاع الإساءات.. أمريكا دولة عظمى وتحظى باحترام دولي كبير وبالتالي فتعاونها مع المملكة هو مواصلة انطلاقات نحو مزيد من إيجابيات التعاون المطلوبة لدى كلا الطرفين.