شن سلاح الجو البريطاني أمس الثلاثاء أولى غاراته على تنظيم لدولة الاسلامية في العراق ودمر موقعًا للمدفعية وعربة تحمل مدفعًا رشاشًا، وقالت وزارة الدفاع: إن الغارتين «المحددتي الهدف» واللتين شنتهما مقاتلتا تورنيدو تمتا «بنجاح» بدون أن تحدد توقيت تنفيذ الغارتين ولا الموقعين المستهدفين، وكانت الطائرتان المقاتلتان في مهمة استطلاع حين طلب منهما دعم قوات كردية استهدفها مسلحو التنظيم الإسلامي المتطرف في شمال غرب العراق. وقال وزير الدفاع مايكل فالون: إن المقاتلتين «حددتا وهاجمتا موقع مدفعية كان يهدد القوات الكردية ثم هاجمتا شاحنة بيك أب مسلحة للدولة الاسلامية في موقع مجاور»، مضيفًا: إن المقاتلتين «عادتا إلى قاعدتهما سالمتين». فيما وجهت زوجة بريطاني يعمل في مجال المعونة الإنسانية اتخذه متشددو «داعش» رهينة مناشدة من جديد من أجل الإفراج عنه اليوم الثلاثاء بعد أسبوع من تلقيها رسالة صوتية من زوجها.