صحيفة المرصد: قال البروفيسور صالح بن سبعان، في مقال نشره في صحيفة “المرصد” إنه تلقى رسالة من أحد الأشخاص يُفيد بوقوع تجاوزات في التعيين بوظائف التدريس وفرص التحضير للدراسات العليا بالجامعة، لافتًا إلى أن صاحب المنشور رفض كشف هويته لكنه أكد أن معاناته هيّ نموذج للعديد من المتفوقين والمتفوقات غيره في إحدى الجامعات السعودية الكبرى. وأوضح بن سبعان، أن كاتب الرسالة أوضح أن الاختيار لا يتم وفقًا للمعايير العلمية، ولكنه يتم على أساس القرابة والنسب، مسلطًا في الوقت نفسه الضوء على واقعة تزوير في عملية تعيين معيد بإحدى الجامعات، وهو ما يعني أن كلام كاتب المنشور قد يكون مصدقًا. من جهة أخرى أشار بن سبعان إلى الثقة في إدارة الجامعات السعودية، مضيفًا: الذي لا يعمل فقط هو الذي لا يخطئ، لافتًا إلى وجود بعض التجاوزات ويرجع ذلك – بحسب الكاتب – إلى داء الشخصنة، معتبرًا أن المؤسسات التعليمية يجب أن تكون في المقدمة وذلك في تطبيق الحقوق وإعطائها لأصحابها، مرفقًا في نهاية المقال المنشور الذي أرسله إليه أحد الأشخاص. وختم بن سبعان مقاله قائلاً: لقد أصبحت الجامعات الجديدة هي البوابة الخلفية لتعيين كل متردية ونطيحة،على وظيفة معيد/ومعيدة محاضر/ومحاضرة ممن لا يستحقون هذه الوظائف بناءً على معايير الجامعة الأم..؟ما خفي أعظم وأمر ! هذه نتيجة حتمية عندما تولى الأمور لغير أهلها.