شهدت أسواق المال الدولية ارتفاعا بنهاية تداولات الأسبوع وحققت أداء قويا أكثر مما كان متوقعا، حيث كان لتقرير العمالة أثر إيجابي على الأسواق الأمريكية. ارتفعت مؤشرات كل من «داو جونز»، و«نازداك»، و«إس و بي 500» في اليوم الأخير من الأسبوع بنسبة 0.9% و0.5% و0.7% على التوالي. جاءت أوروبا أيضا في المنطقة الخضراء، حيث ارتفعت مؤشرات كل من «ستوكس 50»، و«فوتسي 100»، و«كاك» بنسبة 0.6% و0.7% و0.6% على التوالي. كان التقلب هو الحالة السائدة في الأسواق الإقليمية الأسبوع الماضي، حيث زادت نسبة حذر المستثمرين بسبب الغموض حول السياسات الأخيرة التي اتبعتها الحكومة الأمريكية، وهو ما تسبب في إغلاق الأسواق الإقليمية في المنطقة الحمراء بنهاية الأسبوع. خلال هذا الأسبوع، تصدرت قطر وأبوظبي الخاسران بانخفاض كل منهما بنسبة 3.8%. جاءت مصر ثانيا في الخاسرين بانخفاض نسبته 2.2% على الرغم من الارتفاع 1.8% خلال اليوم الأخير من الأسبوع، حيث حاول المستثمرون الاستفادة من الأسعار الضعيفة. انخفضت دبي أيضا بنسبة 2.1% بسبب أسهم «إعمار» ذات الثقل الكبير في السوق، حيث انخفضت بنسبة 4.6% خلال الأسبوع. أنهت المملكة العربية السعودية الأسبوع كأقل الخاسرين بين أقرانها، حيث انخفضت بنسبة 0.5% فقط. مع تصدر الجيوسياسية وتقلبات الدبلوماسية العالمية المشهد الدولي، قد يبقى مستثمرو المنطقة إلى حد كبير على الهامش استعدادا لجني الأرباح من الخطوة التي بدأت في نوفمبر لينتظروا ويراقبوا كيف سوف يتطور هذا النظام العالمي الجديد.