×
محافظة المنطقة الشرقية

إعلان القبول والتسجيل على 650 وظيفة شاغرة بـ”السجون”

صورة الخبر

أشرف جمعة (أبوظبي) المهرجانات التراثية تمثل رحيق التجربة الحياتية في الماضي وتدمج الجيل الجديد في مشاهد حية من الخبرة الذاتية للأولين، وهو ما يجعل من سيرة الماضي عنواناً للحاضر وصورة أبهى للغد المشرق المتجدد على صفحة الموروث الشعبي الإماراتي الأصيل، وفي مهرجان «سلطان بن زايد التراثي» الذي يحظى برعاية كريمة من سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان ممثل صاحب السمو رئيس الدولة رئيس نادي تراث الإمارات كان فريق «روح الإمارات التطوعي» يسهم في تقديم المساعدة للضيوف في الخيمة التراثية التي جمعت ألواناً مختلفة من الموروث الوطني الأصيل، واستطاع الفريق أن يقدم صورة مشرقة للعمل الجماعي التطوعي في استقبال الضيوف بالابتسامة المشرقة، ومن ثم تقديم أنواع الدعم كافة بما يرسم صورة متميزة لهذا الفريق الذي انبث في جنبات الخيمة التراثية، ورسم البسمة على وجوه الزوار. إسعاد الجمهور يقول سعيد القبيسي رئيس قسم الزوار في المهرجان: منذ انطلاق مهرجان «سلطان بن زايد التراثي» في منطقة سويحان وأعداد الزوار تتزايد يوماً بعد آخر وهو ما يدل على أهميته في استقطاب جميع أفراد المجتمع، فضلاً عن الزوار الخليجيين والعرب والأجانب، لافتاً إلى أنه في ظل هذا الزخم الذي يعيشه المهرجان فإن فريق روح الإمارات التطوعي يعمل بجهد مضاعف من أجل استقبال الجمهور وتذليل الصعوبات ومن ثم مصاحبتهم للوصول إلى أماكن الفعاليات وتقديم الكتيبات الخاصة بالأنشطة والتي تعرف بالمهرجان، مبيناً أن هذا الفريق مؤهل للقيام بهذه المهمة، إذ إنه استطاع أن يؤدي دوراً مهماً في عمليات التنظيم، وساعد على إسعاد الجمهور، خصوصاً أن الحدث التراثي كبير، ويحتاج إلى جهود مثل هؤلاء الشباب من الذين أكدوا جدارتهم وكفاءتهم التنظيمية. توزيع الكتيبات إلى ذلك، يبين أيهم ناجي نائب رئيس مجلس إدارة «فريق روح الإمارات»، أن عدد المتطوعين يصل إلى 30 شاباً وشابة يمارسون علمهم بشكل يومي في المهرجان ومهمتهم الأساسية هي تقديم الدعم للجمهور، ومن ثم توزيع الكتيبات الخاصة بالفعاليات والأنشطة، واستقبال الجمهور ومساعدتهم في الوصول إلى أركان المهرجان المختلفة، مشيراً إلى أن بعض المتطوعين في الفريق يعمل على توثيق المهرجان بالصورة، وهو ما تبلور في أن عدداً من الأعضاء يحمل كاميرا تصوير ومن ثم يقوم بأخذ لقطات حيوية من قلب الحدث، ويذكر أن جميع أعضاء الفريق على درجة عالية من إدراك طبيعة المهمة التي يقومون بها، فضلاً عن التدريبات التي خضع لها كل عضو هو ما يسهل عليهم العمل في إطار مهني، حيث الابتسامة المشرقة والاستماع إلى الضيف والإجابة عن استفساراته في إطار من التعاون المشترك، وهو ما يجعل هؤلاء الأعضاء وجوها مشرقة في ساحة المهرجان. ... المزيد