كتبا سوياً أجمل قصص النموذجي، وقاداه بدهائهما الفني للتتويج بذهب الدوري الممتاز والسوبر السعودي قبل عدة أعوام، ولأن بقاء الحال من المحال، خاصة على مستوى الكرة السعودية، فقد افترق الأستاذ عن تلميذه، واضعين حدا لثنائي كتب اسمه بأحرف من ذهب في تاريخ «فتح الأحساء»، وكان عنوانه فتحي الجبال وناصيف البياوي. رحل الاثنان عن الفتح، لكن البياوي عاد للنموذجي، عقب تجربة مع هجر، ليتولى الإدارة الفنية للفريق، ليعقب ذلك عودة الجبال للدوري السعودي بعد تجربة لم يكتب لها النجاح مع عجمان الإماراتي، لكن هذه المرة عن طريق بوابة نجران، ليلتقي الاثنان في مواجهة خاصة بين التلميذ وأستاذه، كانت الغلبة فيها للتلميذ بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد. ثم كان الاثنان على موعد مثير آخر عقب (6) جولات، حينما غادر الجبال لقيادة الفريق الشبابي، ليلتقي مع فتح البياوي من جديد، تمكن من خلاله من رد اعتباره بعد التغلب عليه بهدف نظيف. وفي الموسم الحالي، اختلفت المعايير، فعاد الجبال لإنقاذ الفتح من خطر الهبوط، ضاربا موعدا لمواجهة ثالثة مع رفيق دربه البياوي، الذي يقود الرائد فنيا في الفترة الحالية، طارحين سؤالا سيكون حديث الوسط الرياضي، عقب مواجهتهما هذا المساء، وهو: «لمن سيكون التفوق خلال المواجهة الثالثة بين رفقاء الأمس» ؟!.