مراكش: عبد الكبير الميناوي سيطر فريق «سيتروين» الفرنسي على السباقين النهائيين لجائزة مراكش الكبرى للسيارات السياحية، حيث فاز السائق الأرجنتيني خوسي ماريا لوبيز بالسباق النهائي الأول، بينما فاز بالسباق النهائي الثاني الفرنسي سباستيان لوب. ونجح لوبيز في انتزاع المركز الأول متقدما على السائقين الفرنسيين لوب وإيفان مولير، الذين خاضوا السباق بسيارة (سيتروين سي إيليزي) الجديدة التي جرى تصميمها خصيصا لهذه البطولة. بينما حصد لوب أولا في السباق الثاني متقدما على لوبيز والفرنسي هوغو فالانتي الذي حل ثالثا، بسيارة «شيفروليه كروز»، بينما جاء المتسابق المغربي مهدي بناني، الذي خاض غمار البطولة للمرة الخامسة، في المرتبة الخامسة. وبهذه النتائج المسجلة، تكون علامة «سيتروين» الفرنسية قد أكدت تفوقها على باقي العلامات المشاركة، وتلتها «شيفروليه» الأميركية، ثم «هوندا» اليابانية، و«لادا» الروسية، و«بي إم دبليو» الألمانية. وشهدت سباقات السيارات السياحية بمراكش مشاركة 20 متسابقا عالميا، من 11 دولة، هي فرنسا وبريطانيا وإيطاليا وهولندا والمغرب وألمانيا والأرجنتين وصربيا وروسيا واليابان، عشرة منهم سبق أن فازوا بالبطولة، أبرزهم الفرنسي إيفان مولير بـ37 فوزا، متبوعا بالبريطاني روبرت هوف بـ25 فوزا، والإيطالي غابرييل تاركيني بـ19 فوزا، الشيء الذي مكن مولير من الفوز ببطولة العالم أربع مرات، بينما فاز كل من هوف وتاركيني ببطولة واحدة. وشارك 18 متسابقا في السباقين النهائيين، بعد انسحاب الإيطالي غابرييل تاركيني والياباني يوكينوري تانيغوشي. وجرت سباقات جائزة مراكش على حلبة مولاي الحسن الدولية في قلب منطقة (أكدال)، بمحاذاة الأسوار التاريخية للمدينة، وهي تعد أول حلبة تحظى باعتراف الاتحاد الدولي لسباق السيارات في أفريقيا، كما شكلت سباقات مراكش التظاهرة الأفريقية الوحيدة المدرجة في برنامج الاتحاد الدولي. وحظيت الجائزة بمتابعة إعلامية كبيرة عبر تغطية أحداث السباق؛ منها 60 قناة تلفزيونية عالمية، بينما عرف اليوم الثالث والأخير حضورا قياسيا للجمهور المغربي والأجنبي قارب 40 ألف متفرج.