استغلال السائقين فى قطع الطرق والتهديد بوقف نقل البضائع «عين شمس» تعد دراسات بـ«الطلب» لأصحاب النقل فى 2009 جمعية النقل البرى تهدد «الحكومة»: الأضرار مردودة عليكم حال تنفيذ القانون تقرير لـ«الداخلية»: 0.7% فقط من الحوادث سببها المقطورات «النقل البرى» يشترط على الحكومة إلغاء حظر السير مقابل عدم رفع الأسعار رئيس لجنة النقل: صندوق التعويضات «فاضى».. وننتظر رد «المالية» ضغوط مستمرة نفذها أصحاب «البيزنس والمصالح» بإتقان لاستمرار سير المقطورات على طُرقات المحروسة حتى الآن، ليستمر معها أيضًا شبح تهديد حياة آلاف المصريين الذى يكون واقفًا بالمرصاد لحصد الأرواح، فعشرات الحوادث التى تتوالى شهريًا على رأس قائمة الأخبار فى مصر يكون فى مقدمة أسبابها أن مقطورة صدمت سيارة، ورغم أن كل حادثة سير لمقطورة تهز وتؤجج مشاعر المصريين يتبعها أصوات تعلو للمطالبة بتنفيذ قانون حظر سيرها، إلا أن أصوات أخرى تعلو أيضًا وهى تلوح بأوراق ودراسات تؤكد أن المقطورات بريئة من دماء المصريين. رغم مرور 8 أعوام على صدور قانون 121 لسنة 2008، الذى ورد فى مادته السادسة إلغاء ترخيص، وتصنيع، وتسيير المقطورات مع إعطاء أصحابها مُهلة 4 سنوات للتنفيذ، تقلّصت تلك المُهلة بعد صدور القانون بعام واحد لتُصبح سنتين فقط، لكن على مدار الـ8 سنوات كان لأصحاب المقطورات الكلمة العُليا، والأخيرة فى تأجيل تنفيذ القانون، ومد مُهلة توفيق الأوضاع عدة مرات، بعد تهديدهم مرارًا وتكرارًا بالإضراب عن العمل ووقف حركة نقل البضائع لخلق ارتباك فى الأسواق.