@ اتحاد وأهلي.. @ الأمر يتكرر باستمرار.. دون أي انقطاع.. ومنذ ردح من الزمن.. ومع ذلك أنت تشعر في كل مرة أنها المرة الأخيرة..! @ وكأني بك تقول: نفوز اليوم بس وطُز في الباقي..! @ والطُز ها هنا ليست بمعنى عدم الاكتراث بقدر ما هي آتية عن يقين بأن الفوز في لقاء كهذا بمثابة (تيربو) سيحرك عجلة الفريق بعده بأقصى سرعة..! @ الضغط النفسي الذي يسبق مباراة كهذه يتحوّل لانفجار مع آخر زفرة في صافرتها.. كمية طاقة تتمدد في اتجاهيها الإيجابي والسلبي بحسب النتيجة.. @ الانتصار يجُب كل ما قبله.. وأما الخسارة فتتسبب بطفح جَلدي -نعم بفتح الجيم- لا كسرها.. جَللللد.. وبالطبع سأقول: مع الأسف..!!! @ وحدهم المتعقلون ولن أقول العقلاء وأقصد المتمسكين بعقلانيتهم أولئك الذين يأخذون نفسًا عميقًا جدًا بعد الخسارة.. @ لا ينفجرون..! @ يكتفون بزفرة (زعل) عبر سطرٍ من (نقد) فيما يستحق الصّرف بلا إسراف (ردح) أو تبذير (قدح)..! @ الإيغال في الجرح لن يُدمله..! الطب الشعبي أوصى بإيقاف النزف بالبُن..! وكأني به يوصي بروشتة (منبهات) لا بارود مفرقعات..! @ أسمع صوتًا الآن يقول: أنت تمهد لخسارة..! @ أحسنت بقولك تمهيد وليس توقعا.. @ لأني أتوقع الفوز غالبًا.. والفوز لا يحتاج لتمهيد..! نهاية:بلنتي وربما أكثر !!!