×
محافظة مكة المكرمة

توفير كوادر لمستشفى الشمال والتشغيل في رجب

صورة الخبر

شهدت جدة مساء امس الاول انطلاق "ملتقى كفى الأول للتوعية بأضرار التدخين والمخدرات" الذي تنظمه جمعية كفى للتوعية بأضرار التدخين والمخدرات بمنطقة مكة المكرمة، وذلك في مركز الملك عبدالعزيز للاحتفالات بأبرق الرغامة في جدة. حيث أوضح رئيس مجلس إدارة "كفى" الشيخ عبدالله العثيم في كلمته، أن الجمعية ساهمت في إنقاذ أعداد كبيرة من الشباب من براثن الإدمان ونجحت من خلال أنشتطها التوعوية في تجنيب كثير من الشباب شرور التدخين والمخدرات، مشيرا إلى أن أفرع الجمعية في مكة المكرمة والطائف والليث وجدة تقدم فعاليات منتظمة عن أخطار التدخين والمخدرات وبرامج صحية ونفسية تساعد المدمنين والمدخنين على الإقلاع عن هذه العادات المدمرة. ومن جانبه، لفت الداعية الشيخ عبدالواحد المغربي إلى أن الإسلام نهى عن إيذاء النفس وتعريضها للتهلكة، مؤكدا أن التدخين والإدمان يتسببان في أمراض جسدية ونفسية خطيرة للمدخن والمدمن، وتوجه للمدخن والمدمن قائلا: "كفى فهذا طريق لن تحصد معه سوى الخيبة والندامة، كفى وبادر إلى الإقلاع عن هذا الوباء"، داعيا الحضور إلى اتخاذ مبادرات إيمانية للتوقف عن كافة العادات السيئة تحد من استمتاعهم بالحياة. في سياق متصل، دعا لاعب النادي الأهلي مصطفى بصاص كافة المدمنين والمدخنين إلى الإقلاع عن عاداتهم المدمرة والقيام بأدوار تعود عليهم وعلى المجتمع بمردود ايجابي. ومن جهته، أبان مدير الخدمات بمستشفى الأمل سليمان الزايدي في كلمة الجهات المشاركة، أن الدارسات التي أجريت أشارت إلى أن المخدرات طالت الكثير من الأسر في المجتمع، وأن نسبة المدخنين في المملكة بلغت 30% من تعداد السكان، مطالبا بتكاتف جهود كل الجهات للتصدي لأخطار التدخين والمخدرات لما لهما من نتائج وخيمة تهدد سلامة المجتمع وأخلاقياته، لافتا إلى أن برامج العلاج من الإدمان يكلف الدولة مبالغ طائلة. ومن ناحية أشاد مدير فرع الشؤون الاجتماعية بمنطقة مكة المكرمة عبدالله آل طاوي بجهود جمعية كفى في التوعية من مضار إدمان المخدرات والتدخين والتي استمرت 10 سنوات. وحظيت فعالية "تقدر تقلع.. نحن نساعدك" بحضور لافت من جانب مرتادي الملتقى، حيث يقدم مجموعة من المختصين والأطباء شرحا عن الأضرار القاتلة للتدخين، بالاستعانة برئتي حوتين، إحداهما تكسوها بقع سوداء داكنة وتعود لمدخن أصيب بمرض السرطان وفارق الحياة، والأخرى طبيعية وكانت لشخص لا يدخن، ومن خلال الشرح وبمصاحبة النماذج الحية للضحايا يتعرف المدخن وغير المدخن على التلف الفادح الذي يلحق بالرئتين نتيجة للتدخين.