«سأستعيد زمن الحزاوي الكويتية من خلال (قصة)»! إنه الفنان مشاري العوضي، متحدثاً عن جديده الذي يعتزم إطلاقه في الفترة المقبلة، مزيحاً الغطاء عن أغنية دويتو ينتوي أن يطرحها قريباً جداً، وكاشفاً عن أنها ستجمع بينه وبين المطربة بلقيس فتحي، ومردفاً: «هي أغنية شبابية من ألحاني وكلمات أحمد الشاعر، وتولى توزيعها عمار البني». مشاري العوضي قال لـ «الراي» في تصريح خاص: «سأنتهي وشيكاً من وضع اللمسات النهائية لألبومي الثاني، وهو من إنتاجي، ويحتوي على عشر أغنيات متنوعة»، متابعاً: «لا أود أن أنسى من تعاونوا معي، ومنهم أحمد الشرقاوي وساهر وعبدالله سالم وحمود ناصر، وليعذرني البقية الذين لم أذكرهم». «هل كل الأغنيات العشر من ألحانك بوصفك ملحناً في الأساس»، سألت «الراي» العوضي فرد قائلاً: «الألبوم يشتمل على أربع أغنيات من ألحاني، بينما الست المتبقية صاغ ألحانها ملحنون آخرون، ما يجعل الألبوم حافلاً بنكهات متنوعة». وعمّا إذا كانت هناك أغنية معينة ينتوي تصويرها على طريقة الفيديو كليب، أوضح: «هناك أغنيتان أعتزم تصويرهما، إحداهما أعتبرها مفاجأةً للجمهور.. واسمها (قصة)، وهي طريقة الحزاوي القديمة، على غرار مسلسل وحزاوي حبابة للفنانة الراحلة مريم الغضبان، ونعيد زمن الحزاوي، وهي تحمل تفاؤلاً وسعادة، وصيغت بكلمات كويتية قديمة، وهي من كلمات عبدالله العماني وألحان عادل العماني». وعن جديده في شهر فبراير بمناسبة الأعياد والاحتفاليات الوطنية في دولة الكويت، مضى يقول: «سأكون في قمة سعادتي حين أشارك في مناسبات الكويت الوطنية، مثل العيد الوطني وعيد التحرير، وسبق أن شاركت العام الماضي». وعلى صعيد المسرح،قال مشاري العوضي إنه يشارك حاليا في مسرحية «الملكة»، واصفاً إياها بأنها «عمل بسيط ويحمل هدفاً... وتشرفتُ بأن أعمل مع الفنانة سماح، حيث كنتُ واحداً من جمهورها والمعجبين بفنها، والآن أمثل معها في المسرحية». وعن تكرار تجربته في التمثيل، زاد: «أنا مجالي التلحين والغناء، ولكن هذا لا يمنع أن أشارك في عمل مسرحي إذا كان يجمع بين الغناء والتمثيل بقدر بسيط، أما التمثيل الدرامي على نطاق واسع فهو أمر بعيد عن تفكيري».