قال مكتب إحصاءات الاتحاد الأوروبي يوروستات أمس إن الفائض التجاري لمنطقة اليورو ارتفع في حزيران (يونيو) مقارنة بمستواه قبل عام وبالشهر السابق مع استمرار انخفاض الواردات. وتظهر البيانات التجارية وبيانات أخرى عن التضخم ضعف الانتعاش الاقتصادي للمنطقة. وسجلت واردات الدول الـ 17 التي تستخدم اليورو انخفاضا بنسبة 6 في المائة على أساس سنوي للشهر الثاني على التوالي في حزيران (يونيو) بينما تراجعت الصادرات 3 في المائة مواصلة انخفاضها للشهر الثاني على التوالي. وأكد يوروستات، وفقا لما نقلته وكالة رويترز، أن المعدل السنوي للتضخم استقر في تموز (يوليو) عند 1.6 في المائة للشهر الثاني على التوالي في حين أن المستوى المستهدف للبنك المركزي الأوروبي يقل قليلا عن 2 في المائة. وانخفضت أسعار المستهلكين 0.5 في المائة في تموز (يوليو) مقارنة بالشهر السابق مع تراجع كل البنود باستثناء الخدمات والطاقة. وقد خرجت منطقة اليورو من الركود في الربع الثاني من العام كما كان متوقعا إذ نما اقتصادها 0.3 في المائة مقارنة بالربع السابق بعد انكماش استمر 18 شهرا. غير أن الانتعاش ما زال ضعيفا ولا يشمل كل دول المنطقة، فيما يبدو في ظل مستوى قياسي مرتفع للبطالة وشكوك في قدرة المنطقة على تحمل الديون العامة والخاصة.