أوضح محافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة الدكتور عبدالرحمن آل إبراهيم أنه بعد الانتهاء من المرحلة الثالثة خلال الـ36 شهرا المقبلة ستزيد الكمية التي تضخ من «التحلية» إلى ينبع ليصل حجم الإنتاج إلى حوالى 550 ألف متر مكعب الأمر الذي سيجعل كمية المياه أكبر من احتياج المنطقة. جاء ذلك بعد أن أكد نائب رئيس مجلس الأهالي في ينبع الدكتور جمعة العلوني أن الكمية التي تضخ إلى المحافظة والبالغ إجماليها 65 ألف متر مكعب يوميا غير كافية، وذلك خلال لقاء عقده آل إبراهيم مع محافظ ينبع المهندس مساعد السليم في صالة الضيافة بمحافظة ينبع أمس الأول. وتسلم محافظ «مؤسسة التحلية» تقريرا يتضمن احتياجات المحافظة ومراكزها مع عدم احتساب مدينة ينبع الصناعية، وذلك بعد أن شكر محافظ ينبع على إتاحته الفرصة للقاء مجلس الأهالي، وتمكينه من الاستماع إلى ملاحظاتهم. وكان من بين الوفد الذي جاء مع محافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة عدة مسؤولين من بينهم نائب المحافظ للشؤون الفنية والمشروعات المهندس عبدالله البريكيت، ومستشار المحافظ المهندس عبدالهادي الشيخ، ومدير التشغيل والصيانة بالساحل الغربي المهندس محمد الثبيتي. وجرى خلال اللقاء مناقشة مستقبل المياه بالمحافظة، وكميات الزيادة التي يتم الاستفادة منها، والمسؤوليات الملقاة على عاتق المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة. من جانبه، أبدى محافظ ينبع إعجابه الشديد بروح العمل لدى منسوبي المؤسسة العامة للتحلية واعتزازه بما يقدمونه من أعمال وجهد قبل أن ينفذ الجميع جولة ميدانية على بعض المواقع في المحافظة من بينها الشرم، والكورنيش، ومهرجان ربيع ينبع.