كلاكيت أول مرة: شرّ لا بد منه في هذا المجتمع، وبلاء لا تخلو منه مجالس الثقافة.. مجموعة ممن قرؤوا أنصاف الكتب ولا يفقهون لغة أو تمحيص معلومة وتراهم يتحولون إلى غربان ينعقون بجهل كمنظرين..! المؤسف ليس في حال هؤلاء الغربان بل في حال صحافيين ومثقفين ممن يحومون حولهم بحثا عن ضوء في جُحر ضب! كلاكيت ثاني مرة: الكراهية إن أسكنتها قلبك.. وحدها كفيلة بملء وجهك بالتجاعيد وجسدك بالهشاشة! كلاكيت ثالث مرة: الحبّ ليس وسيلة لتسول العواطف.. وإنما عاطفة تسمو بها الغرائز.. كلاكيت رابع مرة: الاحتشام قيمة أخلاقية تنطبع في تعامل الإنسان وأسلوب حياته قبل أن تكون مجرد مظهر أو شكل خارجي، فكم من امرأة محجبة ترى من تعاملها عدم الاحتشام، وكم من امرأة غير محجبة تجد في تعاملها معنى الاحتشام، هذه القيمة لا تخص المرأة دون الرجل، ففيها كلاهما سواء. كلاكيت خامس مرة : حال المرأة العربية يقبع في إرث مكتوب لا يعرف منها سوى جسد حتى أصبح معنى الشرف العربي في عقول الذكور مختزلا فقط في جسد امرأة! كلاكيت سادس مرة: في العالم العربي محزن أن يكثر فيه الذكور ويقلّ به الرجال.. أما الفحول منهم فباتوا يشترون فحولتهم من الصيدليات.. أبعد هذا تستغربون حال العالم العربي المتدهور! كلاكيت سابع مرة: هناك نوعية من الناس لا تستطيع أن تعيش إلا كما البعوض يعيش، يُحلق ويُحوم حولك ولا تشعر بوجوده أو حسده أو أذيته لك لمصلحة تخصه، ودون أن تشعر به يقتات من دمك ويغادر لتشعر حينها باللسعة..! الوطن