×
محافظة المنطقة الشرقية

مثقفون : أمر أثلج صدور المواطنين ووضع النقاط على الحروف

صورة الخبر

دعا البطريرك الماروني بشارة الراعي إلى «الإسراع في إجراء الدورة الأولى للانتخابات الرئاسية، في أقرب وقت ممكن، لكي تتم العملية الانتخابية في المتسع اللازم من الوقت لإنضاج رئيس جديد قادر على تحمل مسؤولياته الوطنية بالشكل الفعلي، انطلاقاً من الثوابت الوطنية والهواجس الراهنة والأسس لبناء المستقبل الوطني، وصولاً إلى العمل الدؤوب على تحقيق الأولويات كما طرحتها مذكرة بكركي». ولفت إلى أن «المهلة الدستورية لانتخاب رئيس جديد للجمهورية تبدأ اليوم. فلنكن يداً واحدة في إخراج أوطاننا من الظلمة التي تتخبط فيها، والمساهمة في وضعها على خط ربيع عربي حقيقي». ووجه الراعي خلال ترؤسه قداساً احتفالياً لمناسبة عيد البشارة والسنة الثالثة على توليه السدة البطريركية، نداء رسمياً إلى «رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة وقائد الجيش ووزير الداخلية لإنهاء ظاهـرة الخـطف الابـتزازي الـمشـين والمسـيء لكرامة الانسان واللبنانيين ولبنان، والـقـبض على الـخاطفين الـذين يُقال عنـهم إنهم مـعروفون بأسمـائهم وبأماكن وجودهم، أياً تكن الجهة السياسية التي تغطيهم، إذا وجدت، وفي هذه الحالة يجب تحميلها المسؤولية لاعتبارها شريكة». وقال: «في هذه الأيام التي يعبر فيها لبنان بأزمات صعبة، متأثراً بما يجري في منطقتنا من تحولات جذرية، نحن أمام استحقاقين كبيرين هما انتخاب رئيس جديد للجمهورية قبل الخامس والعشرين من أيار (مايو) المقبل، والاحتفال بالمئوية الأولى لإعلان دولة لبنان الكبير في عام 2020»، لافتاً إلى أن «نهاية الست سنوات من عهد الرئيس العتيد أصدرنا مذكرة وطنية، لقيت قبولاً شبه جامع من اللبنانيين، ووصفها الكثيرون من رجال السياسة بخريطة طريق لهذَين الحدثَين». وذكر بأن «المذكرة وضعت الأسس للانطلاق نحو المستقبل، بوقفة وجدانية تعبر عن تطلعات الجميع. فحددت هذه الأسس بأربعة: المصلحة الوطنية العليا، والحوار الداخلي، والتأكيد على الميثاق الوطني، فصون الدستور والتقيد به»، مشيراً إلى أن «الفصل الرابع والأخير منها حدد الأولويات الإحدى عشرة التي تراد بمثابة برنامج عمل لرئيس الجمهورية الجديد، وخطة لالتزام كل اللبنانيين وخصوصاً المسؤولين السياسيِين في التحضير للاحتفال التاريخي الكبير بالمئوية الأولى لإعلان دولة لبنان (1920-2020)». وأمل بأن «يلبي المسؤولون السياسيون، وخصوصاً أعضاء المجلس النيابي النداء لإخراج لبنان من أزماته السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية»، داعياً إلى الصلاة «من أجل السلام في سورية لإيجاد الحلول السلمية للأزمة، بعيداً من العنف والحرب». عرساللبنانالحكومة اللبنانية